ريحة الأيام

من بين ثمار الإبداع المتناثرة هنا وهناك، تطفو على السطح قطوف دانية، تخلق بنضجها متعة تستحق التأمل، والثناء، بل تستحق أن نشير إليها بأطراف البنان قائلين: ها هنا يوجد إبداع..
هكذا تصبح "قطوف"، نافذة أكثر اتساعًا على إبداعات الشباب في مختلف ضروبها؛ قصة، شعر، خواطر، ترجمات، وغيرها، آملين أن نضع عبرها هذا الإبداع بين أيدي القراء، علّه يحصل على بعض حقه في الظهور والتحقق.

"سمية عبدالمنعم"

قاعدين  ع السور
المتحني
بريحة الدهانات  البهتانة
والروح العطشانة حياة
قاعدين ساندين الروح ع الروح
والكتف في كتف صديق
إن  ضاقت بيك 
بنفرق  شعر على العالم
والعالم اصلآ مش فاهم 
فاكرين الشعر مجرد شو  
مش تنفيس بركان محموم جواك 
و العالم رافضك... إكمنك أصدق  
..... 
وف وسط خريف الروح 
والحزن بينخر جوف القلب 
سراق الموت لما يطوف
..... 
طب اقولك على مشهد بقى مألوف 
بنت بتصرخ  خايفه من المحاليل
من هدت حيلها 
لا هاتقدر تلعب وسط اصحابها
ولا تقدر ترسم اي  احلام ف خيالها
ف رسمتني ف عينها بدون بهتان
وكتبتني حياه في كراريسها 
وسابتني ف ثانوي بدون إنذار

الموت ياصديقي
لو  قرب من روحك بتخاف 
وتقول للعالم
كان نفسي. وكان نفسي. وكان 
إحساسك بالموت من غير ماتموت
كان أسوء إحساس 
ومكنتش هسبق أي أقدار 
ولا هلحق  اودع روحك
ولا اقولك اي وصية 
لو مت  اوعاك تنساني 
اوعاك متجيش وتقولي اخبارك  
عندك كام عيل
 بتصلي ياصاحبي ولا بتنسي الفرض 
وتجبلي الورد
ماانت عارفني ياصاحبي بحب الورد 
الكل مفارق إلا الفرقه 
صدقني ياصاحبي
كان نفسي اكون وياك
كان نفسي وكان نفسي. وكان