رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي

الوفد تحاور أستاذ باطنة وجهاز هضمي عن الأضرار الجسدية والنفسية للسهر (فيديو)

بوابة الوفد الإلكترونية

يفضل الكثيرون السهر طول الليل وينامون طوال النهار ، ولكن لذلك اضرار ومخاطر كثيرة علي الجسم وفي حوار الوفد مع الدكتور كرم زايد استاذ الباطنة والجهاز الهضمي، قال للوفد حيث يرتبط النوم ليلاً بإفراز هرمون الميلاتونين الذي يزيد إفرازه في الظلام ويقل في وجود ضوء النهار وعندما تطيل السهر وتقلل من عدد ساعات نومك ليلاً، فإنك تحرم جسمك من إفراز القدر الكافي منه، فتختل مستويات هذا الهرمون في جسمك، ما يؤثر سلباً على انتظام وظائف الجسم المختلف.

السهر لوقت متأخر من الليل، يؤدي إلى الإصابة باضطرابات النوم وعلى رأسها الأرق، وهو يعني مواجهة صعوبة شديدة في الخلود إلى النوم أو الاستغراق به.

إن السهر لساعات متأخرة من الليل يؤثر على اليقظة والانتباه والقدرة على حفظ المعلومات وفهمها، وكذلك القدرة على الحكم بدقة على الأمور نتيجة قلة التركيز والنسيان.

إذ تشير الأبحاث العلمية إلى أهمية النوم لساعات كافية ليلاً في تثبيت المعلومات في أذهاننا وجعلنا أقل عرضة للنسيان.

السهر يسبب انتفاخ العيون وظهور الهالات السوداء
أثناء النوم يقوم الجسم بتجديد خلاياه، كذلك البشرة تقوم باستعادة توازنها وتتخلّص من المياه الزائدة. لكن إذا لم تصلي إلى مرحلة النوم العميق بسبب ساعات النوم القليلة، فتبقى الجيوب تحت العين منتفخة وبالتالي تظهر الهالات السوداء غير المرغوب بها.

 

والسهر يجعل مناعة البشرة ضعيفة وبالتالي تجعلها لا تستطيع مقاومة الجراثيم والملوثات الناتجة من البيئة الخارجية، كما تصبح البشرة تعاني من الحساسية. من هنا، زيدي مناعة بشرتكِ واحميها من الحساسية من خلال النوم بشكل كافي.

 

قلة النوم تسبب ظهور البثور والبقع الداكنة
السهر والنوم لساعات غير كافية، يسببان تضخم في خلايا البشرة، الأمر الذي يسبب ظهور الحبوب والبقع الداكنة. بالإضافة إلى ذلك، فإن السهر تسبب مشاكل أخرى على البشرة مثل الاحمرار والالتهاب.

يسبب السهر للطفل ونومه المتأخر وعدم أخذه القدر الكافي له من النوم أن يستيقظ ولديه شعور بالتعب والإرهاق، وذلك ينتج عنه أنه يؤثر على حالته المزاجية وقدرته على أن يؤدي مختلف الأنشطة اليومية الخاصة به وعدم التفاعل مع الآخرين.