سيدني سويني تكسر صمتها وتوضح موقفها من الجدل حول إعلان "أمريكان إيجل"
كشفت الممثلة الأمريكية سيدني سويني عن موقفها الحقيقي من العاصفة الإعلامية التي أثارها إعلانها لبنطال الجينز من علامة أمريكان إيجل، مؤكدة أنها لم تنزعج من الجدل، ولم تتوقع أن يتحول إعلان بسيط إلى نقاش وطني واسع.
وجاءت تصريحاتها خلال مقابلة مع مجلة جي كيو، حيث تحدثت للمرة الأولى بعد صمتٍ دام أشهرًا منذ اندلاع الجدل في يوليو الماضي.
الجدل الذي بدأ بإعلان ساخر وتحوّل إلى قضية رأي عام
بدأت القصة عندما ظهرت سويني في إعلانٍ دعائيٍّ يمزج بين كلمتي "جينز" و"جينات"، في تورية طريفة أرادت العلامة التجارية من خلالها الترويج لثقتها بمنتجها. إلا أن الإعلان قوبل بانتقادات واسعة، إذ رأى بعض المتابعين أن استخدام ممثلة شقراء ذات عيون زرقاء للحديث عن "الجينات الجيدة" يحمل دلالات غير مقصودة، واعتبره آخرون مثالًا على "سوء الحسّ الإعلاني". في المقابل، أشاد فريق آخر بخفة ظل الحملة وجرأتها الإبداعية.
سيدني سويني ترد بهدوء وتؤكد تركيزها على العمل
قالت سويني إنها كانت خلال تلك الفترة منشغلة بتصوير مشاهدها في مسلسل يوفوريا، ولم تُعر النقاشات الإلكترونية اهتمامًا كبيرًا. وأوضحت: "كنت أعرف تمامًا ما نهدف إليه من الإعلان – بنطال جينز رائع، لا أكثر. لم يكن بيانًا اجتماعيًا أو سياسيًا، بل مجرد عمل تجاري أنيق."
وأضافت أنها لا تشعر بالحاجة إلى الرد على كل نقاش على الإنترنت، مؤكدة أنها تختار معاركها بعناية وتفضل التركيز على مشاريعها الفنية.
الإعلان يستمر والشركة تدافع عن رؤيتها
رغم الجدل، تمسكت أمريكان إيجل بعرض الإعلان، موضحة في بيان رسمي أن هدفه كان الاحتفاء بالثقة بالنفس والتفرد. ودافع رئيس الشركة التنفيذي عن الحملة قائلًا إن الإبداع لا يجب أن ينبع من الخوف، بل من الرغبة في الابتكار.
سيدني سويني تواصل مسيرتها دون تأثر
بينما تستعد سويني للترويج لفيلمها الجديد كريستي، تبدو الممثلة الشابة واثقة ومتماسكة. قالت ضاحكة في ختام المقابلة: "ما زلت أرتدي الجينز كل يوم تقريبًا، ولم يتغير شيء." بهذه البساطة، أثبتت نجمة يوفوريا أنها تتعامل مع الجدل بهدوءٍ واتزان، مؤكدة أن الأناقة لا تحتاج إلى تبرير، وأن الثقة تبقى أعظم ما يمكن أن ترتديه امرأة.