رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي

فرنسي يعثر على كنز من الذهب بـ800 ألف دولار أثناء حفر حمام

ذهب في شكل قطع
ذهب في شكل قطع

 كنز من الذهب.. في مفاجأة غير متوقعة، عثر رجل فرنسي على ثروة مدفونة في حديقة منزله أثناء قيامه بحفر حوض سباحة، لتتحول لحظات العمل العادية إلى اكتشاف مذهل أثار دهشة السلطات والسكان المحليين على حد سواء.

اكتشاف مذهل تحت الأرض:

 بدأت القصة في بلدة نوفيل سور ساون الواقعة خارج مدينة ليون الفرنسية، عندما كان الرجل، الذي لم تُكشف هويته، يحفر في فناء منزله خلال شهر مايو الماضي. 

 وبينما كان يعمل على تجهيز موقع الحوض، اصطدمت أدواته بأكياس بلاستيكية مدفونة بإحكام في الأرض، وعندما فتحها، فوجئ بأنها تحتوي على خمس سبائك ذهبية وعدد من العملات المعدنية تقدر قيمتها الإجمالية بحوالي 700 ألف يورو، أي ما يعادل 800 ألف دولار أمريكي.

السلطات تؤكد شرعية الحيازة:

 سارع الرجل بإبلاغ السلطات المحلية ومديرية الشئون الثقافية في المنطقة عن اكتشافه غير العادي، ليتم التحقيق في مصدر الكنز والتأكد من قيمته التاريخية. 

 وبعد مراجعة دقيقة، أعلنت السلطات يوم الخميس أن الذهب لا يُصنف ككنز أثري، مما يعني أن المالك يحق له الاحتفاظ به قانونيًا. 

 وأوضح متحدث باسم بلدية نوفيل سور ساون ،أن التحقيق لم يعثر على أي أدلة تشير إلى أن القطع الذهبية تعود إلى حقبة تاريخية محددة، خصوصًا أن المالك السابق للعقار توفي منذ سنوات.

لغز مصدر الذهب:

 تظل هوية صاحب الكنز الأصلي غامضة حتى الآن، إذ لم يتم العثور على أي إشارات أو وثائق توضح كيفية وصول هذه الثروة إلى الموقع، ورجحت صحيفة لو بروغريس الإقليمية أن يكون الذهب قد دُفن عمدًا لأسباب مجهولة، مشيرة إلى أن السبائك والعملات كانت ملفوفة بعناية داخل أكياس بلاستيكية لحمايتها من التآكل والرطوبة.

نهاية سعيدة غير متوقعة:

 اختُتمت القصة بنهاية سعيدة للرجل الفرنسي الذي تحولت أعمال الحفر البسيطة في حديقته إلى حدث استثنائي، منحه ثروة مفاجئة وشرعية كاملة للاحتفاظ بها. 

 وبينما لا يزال مصدر الكنز لغزًا، يرى السكان المحليون أن هذا الحدث يرمز إلى الحظ النادر الذي قد يختبئ تحت أقدامنا من دون أن ندري.