رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي

10أسرار للصلاة على النبي ليلة الجمعة.. بركة ونور واستجابة دعاء

بوابة الوفد الإلكترونية

 الصلاة على النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم من أعظم القربات وأحب الأعمال إلى الله تعالى، خاصة في ليلة الجمعة ويومها، لما ورد في النصوص من الحث على الإكثار منها في هذا اليوم المبارك، فهي عبادة تجمع بين الذكر والدعاء، وتفتح أبواب الرحمة والمغفرة والبركة على المؤمنين.

قال الله تعالى في كتابه الكريم:﴿إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ ۚ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا﴾ [الأحزاب: 56].

 

10 أسرار للصلاة على النبي ليلة الجمعة

 

كشفت دار الإفتاء وعلماء الأزهر عن أسرار عظيمة للصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم في ليلة الجمعة ويومها، لما لها من أثر روحي وإيماني عميق، ومن أهمها:

قضاء الحوائج: من أكثر الأسباب التي تُعين العبد على تحقيق ما يتمنى.

زوال الهموم والأحزان: فهي راحة للقلب وسكينة للنفس.

مغفرة الذنوب: تُطهِّر القلب وتغسل الخطايا.

انحلال العقد: تيسير للأمور المعقدة والمقفلة.

فتح المغاليق: إزالة العقبات وتحقيق التيسير في الرزق والعمل.

تيسير المعاسير: تبعث البركة في السعي والحياة.

تحقيق الأمنيات: باب للرجاء والقبول من الله تعالى.

أن يصلي الله وملائكته عليك: أي يذكرك الله في الملأ الأعلى.

استجابة الدعاء: إذ تُعد من مفاتيح القبول لكل طلبٍ ودعاء.

دفع الفقر والضيق: فهي بركة في الرزق وراحة في المعاش.

 

صيغة الصلاة على النبي ليلة الجمعة

وفي الرد على من زعم أن قول: «اللهم صلِّ على محمد حتى لا يبقى من الصلاة شيء» مخالف للنصوص الشرعية، أوضحت دار الإفتاء المصرية أن هذا القول ليس مخالفًا للسنة، بل هو وارد في أحاديث صحيحة.

واستدلت الدار بما رواه ابن عمر رضي الله عنهما مرفوعًا عند الطبراني في كتاب "الدعاء" والديلمي في "الفردوس":"اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ حَتَّى لَا يَبْقَى مِنْ صَلَاتِكِ شَيْءٌ، وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ حَتَّى لَا يَبْقَى مِنْ بَرَكَاتِكَ شَيْءٌ، وَسَلِّمْ عَلَى مُحَمَّدٍ حَتَّى لَا يَبْقَى مِنَ السَّلَامِ شَيْءٌ".

وبين الإمام القاضي أبو عبد الله الرصّاع في كتاب «المعيار المعرب» أن معنى هذا الدعاء هو طلب الكمال في الصلاة والبركة والسلام على النبي صلى الله عليه وسلم، أي أن يفيض الله عليه من رحماته وبركاته بقدر ما أنعم على جميع أنبيائه وأوليائه، بل وأكثر.

وأكدت دار الإفتاء أن هذا التأويل يدل على محبة النبي وتعظيمه، وأن العلماء الحقيقيين يحملون الكلام على أحسن محامله، بخلاف من يسيء الظن أو يترصّد الأخيار باللمز.

 

حكم ترك الصلاة على النبي

وفي سياق متصل، أجاب الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، عن سؤال حول حكم من يترك الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم عند ذكر اسمه، مؤكدًا أن تركها يُعد من علامات البخل والشح.

واستدل بقول النبي صلى الله عليه وسلم:«كفى به شحًا أن أُذكر عنده ثم لا يصلي عليّ» [رواه ابن أبي شيبة]،
كما قال أيضًا:«البخيل من ذكرت عنده ولم يصلِّ عليّ» [رواه الحاكم وصححه].

وأضاف أن الوعيد شديد على من يسمع اسم النبي ولا يصلي عليه، كما في حديث كعب بن عجرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:«بعدًا لمن ذكرت عنده فلم يصلِّ عليك»،
وفي روايات أخرى ورد الوعيد بالدعاء بالإبعاد عن رحمة الله لمن قصر في الصلاة على النبي.

وأكد الدكتور علي جمعة أن العلماء عدّوا ترك الصلاة على النبي من الكبائر، إذ ذكر الإمام ابن حجر الهيتمي في كتابه «الزواجر عن اقتراف الكبائر» أنها الكبيرة رقم 60، قائلًا:"إن تكرار الوعيد والدعاء بالسحق والبعد والذل والهوان، ونعته بالبخل، يدل على أن ترك الصلاة عليه ﷺ كبيرة من الكبائر."