الداخلية الفرنسية: اعتقال منفذ حادثة الدهس في منطقة إيل دوليران
أعلنت وزارة الداخلية الفرنسية اعتقال منفذ حادثة الدهس في منطقة إيل دوليران.
من جانبه، قال رئيس بلدية مدينة أوليرون إن الشخص الذى أُلقي القبض عليه في موقع الحادث كان تحت تأثير المخدرات والكحول.
فيما أعلنت الشرطة الفرنسية إصابة 10 أشخاص بينهم 4 في حالة خطيرة إثر عملية دهس في مدينة أوليرون غربي البلاد.
وأفادت قناة الحدث، منذ قليل، بإصابة 10 أشخاص بعملية دهس في "إيل دوليران" جنوب غرب فرنسا.
وفي وقت سابق، قالت الشرطة الفرنسية إن ثلاثة أشخاص أصيبوا بجروح بعد أن صدمتهم سيارة قرب جادة الشانزليزيه في باريس، خلال احتفالات مشجعي باريس سان جرمان بتأهل فريقهم إلى نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.
وذكرت الشرطة أن الجرحى نقلوا إلى المستشفى في حالة طوارئ، مستبعدة أن يكون الحادث بسبب عملية دهس متعمدة.
وأضافت الشرطة أن الجرحى نقلوا إلى المستشفى في حالة طوارئ، مستبعدة أن يكون الحادث بسبب عملية دهس متعمدة.
وأكدت أن الواقعة حدثت "في شارع عمودي يتقاطع مع جادة الشانزليزيه في باريس عندما صدمت سيارة، في ظروف لم تحدد حتى الآن.
النيابة تأمر بحبس أسامة نجيم على خلفية انتهاكات بحق نزلاء بمؤسسة الإصلاح والتأهيل
أمر مكتب النائب العام بحبس مسؤول إدارة العمليات والأمن القضائي بجهاز الشرطة القضائية، أسامة المصري نجيم، على ذمة التحقيق في وقائع تتعلق بانتهاكات جسيمة لحقوق نزلاء مؤسسة الإصلاح والتأهيل بطرابلس الرئيسة.
وأفاد بيان صادر عن النيابة أن فريق التحقيق المختص استكمل استجواب المتهم واستيفاء المعلومات المتصلة بوقائع تعذيب ومعاملة قاسية ومهينة، طالت عشرة نزلاء على الأقل، وتسببت في وفاة أحدهم نتيجة التعذيب.
وأضاف البيان أنه وبعد ثبوت دلائل كافية على مسؤولية المتهم بما نسب إليه، أمرت النيابة بحبسه احتياطياً وإحالته إلى القضاء المختص، في إطار ممارسة سلطاتها الوطنية في ملاحقة مرتكبي انتهاكات حقوق الإنسان داخل مؤسسات الاحتجاز.
يُذكر أن نجيم قد صدرت بحقه من قبل المحكمة الجنائية الدولية مذكرة توقيف دولية بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب، تشمل القتل والتعذيب والعنف الجنسي ضد محتجزين في سجن معيتيقة الذي كان يخضع لجهاز الردع.
وكان نجيم قد أوقف في إيطاليا مطلع العام الجاري بناءً على المذكرة الدولية، قبل أن يُفرج عنه لاحقاً بقرار قضائي إيطالي، لتتم إعادته إلى ليبيا؛ ما أثار انتقادات من منظمات حقوقية دولية اعتبرت الإفراج عنه تراجعاً خطيراً عن مبدإ عدم الإفلات من العقاب.
