محمود عدلى مرشح الوفد عن دائرة القرنة بالأقصر..
حقوق المعلمين والخدمات الصحية على قائمة البرنامج الإنتخابى
محمود عدلى أبوالمجد، مرشح الوفد عن دائرة القرنة بمحافظة الأقصر، شارك أعضاء لجنة الوفد بقرية الأقالتة فى شراء قطعة أرض لبناء محطة الصرف الصحى بالجهود الذاتية، وتم تسليمها لمجلس القرية، ونجح فى تركيب كشافات إنارة بمقابر المسلمين والطريق الزراعى، وإعادة تأهيل وتطوير مركز شباب الأقالية، وتقديم خدمات خاصة لأهالى قرى مركز القرنة داخل المستشفيات لتوفير أسرة لبعض الحالات والتواصل مع مديرى المستشفيات وهيئه الرعاية الصحية لحل مشكلات المواطنين، وبناء مكتب بريد فى قرية الأقالية عام 2021 وتسليمه إلى هيئة البريد المصرى، وبناء مكتب تموين وتسليمه إلى وزارة التموين بالجهود الذاتية، ورصف طريق حاجز الأقالية بطول 4 كيلومترات لخدمة الأهالى، فضلا عن إحلال وتجديد الوحدة الصحية وتغيير المسمى من طب أسرة حاجر الأقالتة إلى الوحدة الصحية بحاجر الاقالتة عام ٢٠٠٨ فى عهد اللواء سمير فرج، محافظ الأقصر السابق، وتمت الموافقة على طلب نقل مكتب تموين يخدم قريتى البعيرات إلى الوحدة المحلية بالأقالية.
< ما دوافعك للترشح لمجلس النواب الآن؟
<< من خلال ممارستى للعمل العام لسنوات عديدة، وجدت تحفيز من الأهالى على دفعى للترشح فى النواب، حتى أكون صوت من بينهم يمثلهم، اضافة إلى أن الترشح عن حزب الوفد، وحب الناس للحزب لقى رواجا ودعما لترشحى، إلى جانب وخدمة اهالى الدائرة الكرام، والعمل على رفع كفاءة مختلف جوانب الخدمات والمرافق العامة التى تحتاجها قرى الدائرة.
< ماذا لمست من المواطنين خلال الدعاية الانتخابية على ترشيحك؟
<< لمست ردود فعل ايجابية على ترشحى ودعما من الناس لم أكن متوقعة، وخلال جولاتى بين أهالى الدائرة رأيت فرحة جماهيرية واستقبال وتفاؤل، والمواطنين يعلقون أمالهم على مرشحى الاحزاب الفردية على أساس أنهم يحملون أصواتهم.
< ما رسالتك للناخبين فى دائرتك؟
<< رسالتى إلى الناس وأهل دائرتى الكرام، أن يكون نصاب انتخابى شريف حر، دون مهاترات أو دخول فى حروب شخصية بين مؤيدين ومعارضين المرشحين فى الدائرة، أو التعصب لمرشحى حزب بعينه، علينا أن نترك الشارع يقول كلمته.
كيف تقييم أداء البرلمان السابق من وجهة نظرك؟
للأسف الشديد أداء النواب السابق ضعيف جدا، خاصة ما يخص الجانب الرقابى والخدمى، فهو لم يتواجد بين الناس فى الشارع ولم يستخدم أدواته التى نص عليها الدستور والقانون فى الرقابة على الحكومة، وعلى العكس كان متواطىء مع سياسات الحكومة فى كل ما يخص الجانب الخدمى، ولكنه أدى دور تشريعى قوى، ورغم ذلك كان الدور التشريعى به قصور جثيمة جارت على حق المواطنين، ومنها: قانون الإجراءات الجنائية والإيجار القديم وقانون التعليم وقانون تنظيم المسؤولية الطبية، وهذه القوانين تحتاج إلى تعديلات جذرية حتى يتثنى للمواطنين أن يعيشوا فى بلدهم آمنين مطمئنين على أنفسهم وحقوقهم.
< ما الذى تنوى تغييره حال فوزك فى النواب؟
<< الوقوف إلى جانب المواطن دائما وأبدا فى الأدوار الثالثة للنواب، الخدمى والتشريعى والرقابى، فنحن ممثلون عن المواطنين وننقل لهم أصواتهم واحتياجاتهم إلى الحكومة وبالتالى الدولة، والعائق الوحيد فى النواب، هو أن نواب القائمة يمثلون الأغلبية،ـ إضافة إلى نواب التعيينات، وأصواتهم تؤثر على أصوات نواب المعارضة الحقيقية، لذلك يهدر حق المواطن فى المواضع الثلاثة السالف ذكرهم، وحدث نوع من التقييد على نواب المعارضة فى نسبة التصويت، وبالتالى صدرت الكثير من التشريعات المجحفة، ومن المفترض أن تكون المقاعد الفردى هى الأغلبية، لأنهم ممثلون عن الناس.
< ما هى مشاكل دائرتك؟
<< لدينا قرى غارقة فى المياه الجوفية، وانعدام مشاريع الصرف الصحى تماما، وبعض القرى النائية لا يوجد بها وحدة صحية، والمحافظة بأكملها ضمن خدمات التأمين الصحى الشامل على الورق فقط، لأن التنفيذ مكلف، وله مواصفات معينة، ونحن نطلب الممكن فى توفير خدمات صحية ووحدات بالقرى، وهناك نقص كبير فى توفير الأدوية، فاغلب القرى تبعد 15 كيلو مترا عن المستشفى العام التى تقدم خدمات التأمين الصحى الشامل، حتى توفير الأدوية لأصحاب الأمراض المزمنة لا يوجد.
< ما الخدمات التى يمكن أن تقدمها لأهالي دائرة؟
<< المطالبة بالانتهاء من مشروع الصرف الصحى وخدمات المرافق العامة والوحدات الصحية، ووضع أولوية للمناطق النائية فى مشروعات حياة كريمة، وكلها حقوق مشروعة للناس.
< ما رأيك فى دور البرلمان فى الرقابة على الحكومة؟
<< الدور الرقابى للبرلمان على الحكومة خلال الدورة السابقة منعدم تماما، سواء الرقابة على عمل المؤسسات الحكومية التى تقدم الخدمة للمواطن، أو المؤسسات المنتجة، والقطاع العام يعمل بمعزل عن ما تتحدث به الحكومة سواء فى الاسعار أو احتكار السلع، «شغل بلطجة» ويطلع المسؤول يقولك سوق تفاعلى.. والناس يا افندى ماذا تفعل؟، رقابة غائبة وبرلمان متواطىء.
< ما القوانين التى يجب تعديلها من وجهة نظرك؟
<< هناك حقوق كثيرة مهدورة منذ العام 2014 للمعلمين، فهناك مدرسين معينيين من 1990 رواتبهم إلى الآن أقل من الحد الأدنى، وتساءل كيف لدولة تهمل التعليم وحق المدرس، تريد أن تنهض؟، والتعليم هو أساس أي نهضة، فى حين أن هناك تعيينات جديدة تحصل على مرتبات أضعاف المعلمين القدامى.
< ما رأيك فى دور الوفد فى الانتخابات البرلمانية الحالية؟
<< الوفد حزب عريق وله تاريخ سياسى 106 سنة أقدم من تاريخ أمريكا الوليدة، وبناء على ذلك يجب على القيادات التواجد بين المواطنين، ودعم اللجان العامة بالمحافظات، وزيادة عدد المقرات وتفعيل دوره المجتمعى بشكل أكبر، وعملنا بالمحافظات قائم على جهود ذاتية، فيجب أن يكون هناك دعم لمرشحين الحزب بالمحافظات، حتى نستطيع الوقوف أمام أحزاب نشأه ولكنها أكثر تواجد وانتشارا بين الناس، والوفد يلقى الضوء على نقاط القصور فى العمل العام، وليس مهاجم للدولة، ونحن مع الدولة فى اى قضية تخص الأمن العام، ولكننا ضد الفساد والمحسوبية وسيطرة المال السياسى على العمل العام.
< ما رأيك فى محاولة استحواذ المال السياسى على مقاعد النواب؟
<< جميعنا نعرف أن سبب قيام ثورة يناير هو ما فعله الحزب الوطنى فى انتخابات النواب 2010، المال السياسى أفسد الحياة السياسية فى مصر منذ الاتجاه إلى الخصخصة وسيطرة رجال الأعمال على السلطة، وانهيار الطبقة المتوسطة ومحدود الدخل ومعدومى الدخل بسبب أصحاب المال الذين لا يشعرون بهم فى الغالب، فكيف لرجل أعمال أن يشعر بمواطن يعول أسرته بـ معاش تكافل وكرامة ويعمل باليومية مثلا، فأغلبهم لا يعرفون احتياجات ومتطلبات الشعب الذين ينوبون عنه، وهذا إنذار خطير أن نفطن له، وما يحدث الآن ربما سيكون سببا فى انفجار البسطاء من الشعب.
< ما رؤيتك لمشاركة الشباب فى دائرتك الانتخابية؟
<< شباب الدائرة متحمس لترشحى لانى وفدى فردى، وهم يعرفون تاريخ الوفد فى النضال الوطنى والمعارضة من أجل الوطن والمواطن دائما، ويعرفون أن صوتهم سيصل إلى الدولة، وبالفعل لمست إتجاه الشارع نحو دعم مرشحين الفردى خلال جولاتى معهم، فلندع الشارع يقول كلمته.
< ما رأيك فى علاقة البرلمان والحكومة فى البرلمان السابق؟
<< الأغلبية من القائمة، فطبيعى البرلمان لا يؤدى دوره ويتواطىء مع الحكومة، وفى ظل استمرار سيطرة الاغلبية من القائمة على النواب سيزيد الأمر سوء، ويجب أن يكون الاغلبية 55% فردى، وهناك مستقلين تقدموا بقوائم مقابلة للقائمة الوطنية، ولكن تم رفضها لوجود عوار ما.