جينيفر أنيستون تحتضن قصة حب جديدة بعد صراعات الماضي

تعيش الممثلة الأمريكية جينيفر أنيستون حالة من السعادة بعد أن وجدت الحب مجددًا، لتفتح بذلك صفحة جديدة في حياتها بعد سنوات من التجارب العاطفية الصعبة التي شغلت الرأي العام. 

وأعلنت النجمة البالغة من العمر 56 عامًا عن علاقتها رسميًا بصديقها جيم كورتيس عبر منشور دافئ على حسابها الرسمي في "إنستجرام".

إعلان رومانسي يثير ضجة على مواقع التواصل

نشرت أنيستون صورة حميمة تجمعها بكورتيس وهما يتبادلان الابتسامة والعناق، وأرفقت الصورة بتعليق بسيط لكنه مليء بالمشاعر قائلة: "عيد ميلاد سعيد يا حبيبي... عزيزتي". 

لم تمضِ ساعات قليلة حتى امتلأ المنشور بتعليقات الدعم والإعجاب من معجبيها وزملائها في هوليوود، محققًا أكثر من 560 ألف إعجاب في وقت وجيز. 

وتدفقت التهاني من شخصيات فنية بارزة، بينهم المغني تشارلي بوث الذي أبدى سعادته برؤية النجمة في حالة من الفرح والطمأنينة.

جمهور متفاعل ومحب

أشاد المتابعون بإشراقة أنيستون وسعادتها الظاهرة، فكتب أحدهم: "أبدعتِ يا فتاة، نحن نشجعكِ دائماً وأبداً"، فيما أضاف آخر: "لا أستطيع وصف مدى سعادتي برؤيتكِ سعيدة يا عزيزتي جين". وشكّل هذا التفاعل انعكاسًا لمكانتها الكبيرة لدى جمهورها الذي تابع تفاصيل حياتها منذ انطلاقتها في تسعينيات القرن الماضي وحتى اليوم.

علاقة تنمو بعيدًا عن الأضواء

جاء هذا الإعلان ليضع حدًا لشهور من التكهنات حول طبيعة العلاقة بين أنيستون وكورتيس، بعد أن شوهدا معًا في عدد من المناسبات الخاصة والعامة. 

ووفق مصادر مقربة، يُعرف كورتيس بشخصيته الهادئة وابتعاده عن الأضواء، إذ اختار دعم أنيستون من خلف الكواليس خلال العرض الأول لموسم جديد من مسلسلها الشهير "ذا مورنينغ شو".

بداية جديدة تنبض بالأمل

تُعد هذه العلاقة أول ارتباط علني لجينيفر أنيستون منذ فترة طويلة بعد ما مرت به من خيبات أمل عاطفية، أبرزها زواجها السابق من الممثل براد بيت، الذي حظي باهتمام عالمي واسع. وتبدو النجمة اليوم أكثر توازنًا ونضجًا، محتفيةً بمرحلة جديدة من حياتها، عنوانها السلام الداخلي والصدق العاطفي.

وبينما يترقب الجمهور تفاصيل أكثر عن هذه العلاقة المزدهرة، يواصل عشاق جينيفر التعبير عن سعادتهم برؤيتها أخيرًا تعيش الحب كما تستحق، بعد سنوات من الانتظار والبحث عن الاستقرار.