استمرار فعاليات مشروع التنور المجتمعي بكلية التربية فى الفيوم

أقيمت بكلية التربية فى جامعة الفيوم  ندوة تحت عنوان (أساليب وآليات تأهيل طلاب كلية التربية لمشروع التنور المجتمعي) ، نظمها مشروع التنور المجتمعي وذلك ضمن سلسلة من الندوات والدورات التدريبية للعام الدراسي ٢٠٢٦/٢٠٢٥ ، حاضر خلالها الدكتورة  آمال ربيع، عميد كلية التربية الأسبق ومدير مشروع التنور المجتمعي ،وذلك تحت رعاية  الدكتور ياسر مجدي حتاته، رئيس جامعة الفيوم، وإشراف الدكتور  عاصم العيسوي، نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.

حضر الندوة الدكتور  أحمد علي، عميد كليةً التربية، والدكتزرة علا عبد الرحيم، وكيل الكلية لشؤون التعليم والطلاب، والدكتور فاطمة كمال، منسق مشروع التنور المجتمعي،  والدكتور عبد الناصر أمين، منسق الأنشطة الطلابية بالكلية.

إنجازات المشروع 

أشاد الدكتور أحمد علي بالمجهودات المبذولة لفريق مشروع التنور المجتمعي وما حققه من إنجازات متعددة، مؤكدًا على أهمية مشروع محو الأمية للفرد والمجتمع والمتابعة المستمرة للمشروع  بوصفه متطلب تخرج وواجبًا وطنيًّا.

وأكدت الدكتورة  علا عبد الرحيم على دور كلية التربية وتطور مشاركتها في مواجهة الأمية وحثت الجميع على بذل مزيد من الجهد في ظل أهمية تنفيذ مشروع تعليم الكبار ومحو أميتهم.

وخلال الندوة قامت الدكتورة  آمال ربيع بتسليط الضوء على مبادرة (بداية) لبناء الإنسان وعلاقتها بالمشاركة المجتمعية الإيجابية وبمشروع تعليم الكبار ومحو الأمية، بالإضافة إلى تناول أهداف مشروع التنور المجتمعي والمهارات اللازمة لتأهيل الطلاب لتعليم الكبار، وضرورة العمل على مواصلة الجهود، ومشاركة جميع طلاب وطالبات كلية التربية في المشروع  للتصدي للأمية في محافظة الفيوم، ولاعتبار المشروع متطلب لتخرج الفرقة الرابعة وفقا لقرار مجلس جامعة الفيوم.

كما تم مناقشة مراحل تطور مشاركة الكلية بصفة خاصة والجامعة بصفة عامة في تنفيذ أهداف المشروع، وذلك من خلال التقارير الواردة من الهيئة العامة لمحو الأمية حيث بدأت نسبة المشاركة من الصفر قبل بداية المشروع إلى ما يزيد عن  ٤١٤٤٦ متحررا من الأمية من أبناء محافظة الفيوم  حتى دورة يوليو .

كما تم استعراض عرض تقديمي يضم أهداف المشروع ومحاوره والفئة المستهدفة ومهام المشاركين وكيفية الحصول على الأميين.

وتم فتح باب التساؤلات حول آليات التعاقد مع الأميين وفقًا لمحل إقامتهم، وكيفية التسجيل الإلكتروني، وأساليب التواصل لجذب الدارسين، والمناهج التعليمية المستخدمة، ونماذج ومواعيد الامتحانات.