داليا البيلي: فرحة واحدة جمعت المصريين والكويتيين في افتتاح المتحف المصري الكبير
صرّحت الدكتورة داليا البيلي، خبيرة الجودة والتميز المؤسسي وناشطة في العمل العام بالكويت، بأن لحظة افتتاح المتحف المصري الكبير كانت لحظة فخر واعتزاز لكل مصري في الداخل والخارج، مشيرة إلى أن هذا الصرح الحضاري العالمي أصبح حديث العالم، كونه الأكبر من نوعه في التاريخ الحديث، ويحمل بين جدرانه قصة مصر منذ فجر الإنسانية حتى حاضرها المشرق.
وأكدت الدكتورة البيلي أن الافتتاح لم يكن مجرد احتفال ثقافي أو أثري، بل تجسيد لرؤية الدولة المصرية الحديثة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي في تقديم مصر بصورة تليق بتاريخها ومكانتها بين الأمم، موضحة أن المشروع العملاق يعكس روح الإصرار والإبداع، ويعد تتويجًا لجهود استمرت سنوات طويلة ليصبح المتحف الأكبر في العالم المخصص لحضارة واحدة.

وأضافت، أن أبناء الجالية المصرية في الكويت تابعوا هذا الحدث التاريخي بمشاعر الفخر، ولاحظوا اهتمامًا واسعًا من مختلف الأوساط الكويتية الرسمية والإعلامية والشعبية، حيث عبّرت شخصيات كويتية بارزة من أكاديميين وإعلاميين ومسؤولين عن إعجابهم بالتنظيم المذهل والرسالة الحضارية التي قدمتها مصر إلى العالم، فيما تناولت الصحف الكويتية الافتتاح بعناوين تعبّر عن الفخر العربي بهذا الإنجاز المصري الكبير.
وأشارت الدكتورة البيلي إلى أن مشاركة الكويت رسميًا في الافتتاح عبر وفد رفيع المستوى تعكس متانة العلاقات بين القيادتين المصرية والكويتية، وتؤكد عمق التقدير المتبادل بين البلدين الشقيقين، موضحة أن هذه المشاركة تجسّد وحدة المصير العربي وروح الأخوة التي تربط الشعبين.

واختتمت تصريحها قائلة: “المتحف المصري الكبير ليس مجرد مبنى يضم كنوز الفراعنة، بل هو رسالة حضارية وإنسانية للعالم، تؤكد أن مصر لا تزال قلب العروبة النابض، وأن الحضارة المصرية قادرة على أن توحد القلوب كما وحّدت اليوم فرحة المصريين والكويتيين بهذا الحدث الخالد، ومن أرض الكويت نبعث لمصرنا الحبيبة تحية فخر واعتزاز، مؤكدين أن هذا الإنجاز فخر لكل عربي، وسنظل دائمًا سفراء للحضارة المصرية نحملها في قلوبنا ونعتز بها أمام كل العالم”.