مينا فهيم لـ"الوفد": لحن "يا ملك السلام" رسالة مصر للعالم من قلب المتحف الكبير

شهد حفل افتتاح المتحف المصري الكبير مساء أمس لحظة روحانية استثنائية، عندما امتزج صوت الشماس مينا فهيم بالترنيمة القبطية العريقة مع صوت المنشد الشيخ إيهاب يونس، في مشهد فني جمع بين رمزية الحضارة المصرية وروحها الدينية الخالدة، ليكون المشهد الأجمل في ليلة أبهرَت العالم.

مينا فهيم لـ"الوفد": الوقوف بجانب الشيخ إيهاب هيبة وبهجة من نوع خاص

"لحظة لا تتكرر".. الشماس مينا فهيم يروي لـ "الوفد" كواليس مشاركته في افتتاح المتحف الكبير

انفراد.. توت عنخ آمون محصن بزجاج إيطالي غير قابل للاختراق (صور)

انتصار جديد للحضارة المصرية.. هولندا تعيد رأس تحتمس الثالث إلى مصر

رواد السوشيال ميديا يشيدون بأناقة السيدة انتصار السيسي في افتتاح المتحف الكبير (صور)

الملك الذهبي يطل من السماء.. توت عنخ آمون يخطف الأضواء في افتتاح المتحف الكبير (صور)

المتحف المصري الكبير يفتح أبوابه ويكشف كنوزه أمام العالم (صور)

من نيويورك إلى طوكيو.. العالم يرقص احتفالًا بافتتاح المتحف المصري الكبير

الألعاب النارية تزين سماء المتحف المصري الكبير في ليلة تاريخية تبهر العالم (صور)

ليلة تُسجل في ذاكرة التاريخ.. 30 صورة من حفل افتتاح المتحف المصري الكبير

قدم مينا فهيم لحنًا قبطيًا تقليديًا بعنوان "ابؤرو أنتي تي هيريني موي نان أنتيك هيريني سيميني نان أنتيك هيريني"، والذي يعني بالعربية "يا ملك السلام، أعطنا سلامك، قرر لنا سلامك، واغفر لنا خطايانا، يا رب ارحم"، وهي ترنيمة كنسية تُتلى منذ قرون في الصلوات القبطية طلبًا للسلام والمحبة بين الشعوب.

لحن الشماس مينا يتصدر مواقع التواصل الاجتماعي

اللحن، الذي رافقته مؤثرات موسيقية مهيبة وإضاءة تعانق الأجواء الفرعونية في قاعة العرض الكبرى، تحوّل إلى أحد أكثر لحظات الحفل تداولًا على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث أشاد رواد المنصات باللقاء الروحي بين صوتي الكنيسة والمئذنة، واعتبروه "رسالة سلام من قلب الحضارة المصرية إلى العالم كله".

مينا فهيم يروي كواليس اختياره لحن السلام

وفي تصريح خاص لـ"الوفد"، قال الشماس مينا فهيم إن الرسالة كانت واضحة منذ اللحظة الأولى: " رسالة اللحن هي السلام للعالم، وده المعنى اللي حبيت أوصله، لما اقترحت اللحن على المايسترو ناير ناجي، أعجب بيه جدًا وقررنا نبدأ العمل عليه فورًا".

وأضاف الشماس أن اختيار اللحن لم يكن عشوائيًا، بل جاء ليعبر عن هوية مصر الحقيقية التي جمعت على مر العصور بين الأديان والثقافات في نسيج واحد من التسامح والإيمان، مشيرًا إلى أن تقديمه لهذا العمل أمام الرئيس عبد الفتاح السيسي وقادة العالم كان لحظة فخر لا تُنسى.