رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي

مساعد وزير الخارجية الأسبق: افتتاح المتحف الكبير فرصة لتعزيز العلاقات الثنائية والاستراتيجية مع أوروبا

المتحف المصري الكبير
المتحف المصري الكبير

قال السفير محمد حجازي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن افتتاح المتحف المصري الكبير شكّل مناسبة تاريخية ومفتوحة لإجراء لقاءات ثنائية هامة مع قادة الدول والحكومات المشاركة في الحدث، مؤكدًا أن الحضارة المصرية القديمة تمثل إرثا مشتركا للإنسانية.

 

 

وأضاف حجازي، خلال مداخلة في برنامج "إكسترا اليوم"، المذاع على قناة "إكسترا نيوز"، وتقدمه الإعلامية دارين مصطفى،  أن اللقاء مع الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير يعكس العلاقات الواسعة والمتقدمة بين مصر وألمانيا، مشيرًا إلى دعم شتاينماير المستمر لمصر منذ توليه مناصب سابقة، بما ساهم في تعزيز التعاون في مجالات الاقتصاد، والنقل، والطاقة، والأمن العسكري، مؤكدا أن هذه اللقاءات تمثل ترجمة عملية للعلاقات الاستراتيجية بين القاهرة وبرلين، وتدعم مشاريع كبرى مثل محطة الطاقة الأكبر عالميا والقطار السريع.

وتطرق حجازي إلى لقاءات الرئيس السيسي مع رئيس وزراء المجر وملكة الدنمارك، موضحا أن هذه اللقاءات تعزز التعاون الاستراتيجي وتؤكد مكانة مصر كشريك رئيسي لأوروبا، وتسهم في دعم الاستثمارات وتبادل الخبرات الصناعية والتقنية، خصوصا من دول مثل المجر والدنمارك.

كما أشار إلى أهمية مشاركة هذه الدول في مؤتمر التعافي المبكر لإعادة إعمار غزة المزمع عقده في نوفمبر، مؤكّدا أن ألمانيا ستلعب دورا مؤثرا بفضل قدراتها الاقتصادية، وأن مشاركة هذه الدول ترسل رسالة دعم لمصر ومكانتها في المبادرات الدولية المتعلقة بالسلام والتنمية.

 

مصر تبهر العالم في افتتاح المتحف الكبير افتتاح المتحف المصري الكبير

افتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي المتحف المصري الكبير رسميًا، بوضع حجر الأساس الأخير أمام العالم أجمع في مشهد مهيب  يجسد حضارة مصر العريقة، ومكانتها الثقافية والتاريخية الفريدة.
شهد افتتاح المتحف المصري الكبير، مشاركة 79 وفداً رسمياً، من بينهم 39 وفداً برئاسة ملوك وأمراء ورؤساء دول وحكومات؛ مما ينعكس بشكل إيجابي على حركة السياحة في مصر، ويعكس اهتمام المجتمع الدولي بالحضارة المصرية العريقة وبالدور الثقافي والإنساني المتفرد الذي تضطلع به مصر.
أكد السيسي على مكانة هذا الصرح العظيم، مشيرًا إلى أنه ليس مجرد مكان لحفظ الآثار، بل "شهادة حية على عبقرية الإنسان المصري، وصورة مجسمة لمسيرة شعب سكن أرض النيل منذ فجر التاريخ، فكان وما زال دؤوبا صانعا للمجد ورسولا للسلام".
بدأت فقرات حفل افتتاح المتحف المصري الكبير، بظهور مميز لنجوم الجيل الجديد في الفن والرياضة وهم بالزي الفرعوني، وكان بينهم أحمد مالك، وهدى المفتي، وسلمى أبو ضيف، وفريال أشرف وفريدة عثمان وأحمد الجندي.
كما شهد الحفل عرضًا لكنوز الحضارة المصرية العريقة، وكان الملك توت عنخ آمون هو بطل العرض لكونه أبرز الشخصيات داخل القاعات، بعد نقله من متحف التحرير إلى المتحف الكبير.
وأطلت النجمة شريهان في ظهور نادر بعد غياب دام 4 سنوات عن الساحة الفنية، لتضفي لمسة جمالية للحفل، بطلتها المبهجة وطريقة سردها لتاريخ أجدادنا القدماء المصريين خاصًة حكيها عن قصة حب إيزيس وأوزوريس.
أما الموسيقى الخاصة بحفل افتتاح المتحف المصري الكبير، كانت من تأليف الموسيقار الكبير هشام نزيه، المعروف عالميًا، أما العرض الموسيقي جاء بقيادة المايسترو ناير ناجي، بمشاركة 78 عازفًا مصريًا وعدد كبير من العازفين الدوليين لتقديم موسيقى السلام.
وسيُفتح باب زيارة المتحف للجمهور العادي ابتداءً من 4 نوفمبر الجاري، للإستمتاع بعروض ومقتنيات التاريخ الفرعوني.