مرشح الوفد عن الدائرة الثانية مطروح:
حكيم بو الحمر : اتطلع إلى مشاركة أبناء دائرتى بوعى عند اختيار من يمثلهم ويلبى طموحاتهم المشروعة
ملف التعليم والصحة والبنية الأساسية على رأس أولوياتى حال فوزى بمقعد الدائرة
فى مشهد انتخابى يعكس التلاحم بين الأصالة والوعى الوطني، يبرز اسم عبدالحكيم عوض محمود، وشهرته «حكيم بوالحمر»، مرشح حزب الوفد عن الدائرة الثانية «رقم 2» بمحافظة مرسى مطروح، حاملاً رمز الأسد، ليخوض غمار المنافسة الانتخابية في برلمان 2025 بثقة واقتدار.
يجمع «بو الحمر» بين بساطة البدوى ووعى المثقف، وبين الفطرة السليمة وروح الانتماء الوطني، ما جعله قريبًا من الناس، صادقًا فى مواقفه، ومؤمنًا بأن العمل السياسى رسالة لخدمة المواطن لا وسيلة للوجاهة أو المكاسب.
يقول «بو الحمر» إن دخوله المعترك الانتخابى لم يكن قرارًا عابرًا، بل نابعًا من إحساسه العميق بمسؤولية تجاه أبناء مطروح، الذين وضعوا ثقتهم فيه لما لمسوه من صدق فى القول والعمل. ويؤكد أن هدفه الأساسى هو تحسين مستوى الخدمات فى مناطق الدائرة الثانية، خاصة فى القرى والمناطق النائية التى تحتاج إلى صوتًا قويًا تحت قبة البرلمان يدافع عنها بجرأة وإخلاص.
وفى هذا الحوار، يتحدث المرشح الوفدى عن رؤيته للمرحلة المقبلة، وأبرز ملامح برنامجه الانتخابي، وطموحاته لخدمة أبناء دائرته، وأولوياته فى مجالات التعليم والصحة وفرص العمل للشباب، إضافة إلى رؤيته فى تعزيز التنمية المحلية بما يتماشى مع خصوصية محافظة مطروح، مؤكدًا أن انتماءه لحزب» الوفد» امتداد طبيعى لفكر يؤمن بالحرية والعدالة الاجتماعية ونصرة الفقراء، موجهًا رسالة إلى الناخبين تدعو إلى الوعى والمشاركة الإيجابية فى صنع مستقبل أفضل.. وإلى نص الحوار:
● حدثنا عن ملامح برنامجك الانتخابي؟
- برنامجى الانتخابى يتضمن الكثير من النقاط التى أسعى إلى تنفيذها حال فوزى بمقعد الدائرة واتطلع إلى مشاركة أهالى دائرتى الكرام بوعى عند اختيار من يمثلهم ويلبى طموحاتهم المشروعة، وهنا أضع تطوير وإصلاح ملف التعليم على رأس أولوياتى حتى نستطيع أعداد وتخريج جيل يحمل راية الوطن بمسئولية وفخر وثقافة وخبرة، كذلك ملف الصحة وتطوير المستشفيات والمرافق والواحدات الصحية حتى يحصل المواطن على خدمة طبية تليق بحياة كريمة فى ظل الجمهورية الجديدة.
كما يتضمن البرنامج الانتخابي، التركيز على ملف البنية الأساسية فى محافظة مطروح لاسيما فى سيوة وباقى مراكز الدائرة الثانية، حيث توجد طرق متهالكة تحتاج إلى إصلاح وترميم ومنها طريق سيوة الذى يعرف بـ«طريق الموت»، لذلك تطوير البنية التحتية والخدمات العامة يحتاج إلى جهد إضافى فى إطار ما تبذله الدولة من جهود كبيرة فى مسيرة التنمية المستدامة. نعمل أيضا على ملف الأحواز العمرانية فى مدن وقرى مطروح وملف الاستثمارات الأجنبية والسياحة.
● كيف ترى دور مجلس النواب فى المرحلة القادمة؟
- البرلمان القادم أمامه مسئوليات كبيرة تتعلق بترسيخ مفاهيم الجمهورية الجديدة، ومتابعة تنفيذ خطط التنمية الشاملة التى تتبناها القيادة السياسية. لذلك أرى أن النائب الحقيقى يجب أن يكون صوت المواطن تحت القبة، ينقل هموم الناس بصدق ويشارك فى اقتراح التشريعات التى تخدم المصلحة العامة، لا أن يكتفى بدور شكلى أو خدمات فردية محدودة.
● ما هى رؤيتك لتحسين أوضاع الشباب وتوفير فرص العمل لهم؟
- الشباب هم عماد المستقبل وركيزة أى نهضة، ولهذا أضع قضية التشغيل وتمكين الشباب على رأس أولوياتى. أسعى إلى فتح آفاق جديدة للاستثمار فى مطروح لجذب مشروعات توفر فرص عمل حقيقية، مع دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة وتبنى برامج تدريب وتأهيل فنى ومهنى تتناسب مع احتياجات سوق العمل، خصوصًا فى مجالات السياحة والبيئة والطاقة.
● ملف التنمية فى مطروح من الملفات الحيوية.. كيف تنظر إلى هذا الجانب؟
- التنمية فى مطروح لابد أن تراعى طبيعة المحافظة وخصوصيتها الجغرافية والاجتماعية. لدينا إمكانات هائلة فى الزراعة والسياحة والتعدين والطاقة الشمسية، لكن هذه الموارد تحتاج إلى تخطيط متكامل واستغلال أمثل.
رؤيتى تقوم على تحقيق تنمية متوازنة بين مراكز المحافظة المختلفة، بحيث لا تتركز الخدمات فى المدن فقط، بل تمتد إلى القرى والمناطق الحدودية.
● هناك شكاوى متكررة من ضعف الخدمات فى القرى والمناطق النائية، كيف ستتعامل مع هذا التحدى؟
بالفعل، هناك مناطق كثيرة تعانى من نقص فى الخدمات الأساسية مثل المياه والكهرباء والطرق. سأعمل على أن تكون هذه الملفات أولوية دائمة على أجندة البرلمان، من خلال التنسيق مع الأجهزة التنفيذية والوزارات المعنية. كما سأتابع ميدانيًا ما يُنفذ من مشروعات لضمان وصول الخدمات إلى المواطن فى أبعد نقطة فى الدائرة.
● كيف ترى دور المرأة فى التنمية والمشاركة السياسية؟
المرأة فى مطروح وفى مصر عامة أثبتت أنها عنصر فاعل وشريك أساسى فى التنمية، لذلك أؤمن بضرورة دعمها وتمكينها فى مختلف المجالات، سواء من خلال التعليم والتأهيل أو توفير فرص العمل والمشروعات الصغيرة. كما أشجع على مشاركتها فى العمل العام والمجالس المحلية، فهى الأقدر على التعبير عن احتياجات الأسرة والمجتمع.
● وهل ترى أن المنافسة محسومة مسبقًا كما يروّج البعض؟
- الحديث عن أن «المقعد محسوم مسبقًا» فهو كلام لا يستند إلى واقع، لأن إرادة الناس هى التى تحسم المشهد فى النهاية. المواطن أصبح أكثر وعيًا، ولم يعد يقبل أن يُملى عليه من يختاره، وأنا أؤمن بأن المنافسة الشريفة بين المرشحين هى التى تعبر عن روح الديمقراطية التى ينادى بها حزب الوفد منذ تأسيسه.
● ما رسالتك لأهالى الدائرة الثانية بمحافظة مطروح؟
- رسالتى لأهلى الكرام أن المشاركة فى الانتخابات مسئولية وطنية، واختيار النائب الصالح القادر على الدفاع عن حقوقهم هو خطوة لبناء مستقبل أفضل لنا جميعًا. أقول لهم إننى واحد منكم، أعرف معاناتكم وطموحاتكم، وسأكون بإذن الله صوتكم الأمين تحت قبة البرلمان، وسأعمل بكل ما أملك لخدمة مطروح وأهلها الطيبين.