رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي

محمد الإتربى: البرلمان أسقط الطبقة المتوسطة لأدنى مستويات الحاجة والعوز

تحسين التعليم والشفافية فى تعيين المعلمين من ضمن أولوياتى

محمد الإتربى
محمد الإتربى

مرشح الوفد عن الدائرة الثالثة بالدقهلية: على البرلمان القادم إعادة النظر فى قانونى الإيجار القديم والإجراءات الجنائية ومراعاة البُعد الانسانى والاقتصادى للمواطنين

البرلمان نائب عن الشعب وليس خادماً للحكومة.. وعلى المجلس القادم الوقوف إلى صف المواطن

محمد الإتربى.. مرشح الدائرة الثالثة بمحافظة الدقهلية (بلقاس والستامونى وجمصة)، رقم ١٠ رمز النخلة، قدم نفسه خلال سنوات عمله العام كسياسى وقيادى حزبى شاب تدرج فى المناصب الحزبية بداية من لجنة قرية بسنديلة ثم لجنة بلقاس ورئيس شباب الوفد بالدقهلية ثم سكرتيراً للهيئة الوفدية ثم عضواً بالهيئة العليا، سعى فى العديد من الملفات الهامة أبرزها الشباب والرياضة والأوقاف وكذلك تسليط الضوء على مشاكل قرى الدائرة من خلال عملة بجريدة الوفد مثل المطالبة برفع كفاءة خدمات الصرف الصحى والاهتمام بالرعاية الصحية من خلال المستشفيات المتواجدة بالدائرة مثل وحدة طب الأسرة ببسنديلة وغيرها، وكذلك السعى فى زيادة حصص الأسمدة للفلاحين بالجمعيات الزراعية، والحصول على موافقة وزير الشباب والرياضة لإنشاء ملعب مركز شباب بسنديلة بعض، وكذلك المطالبة بوقف دمج مراكز الشباب التى لا يوجد بها ملاعب إلى مراكز مجاورة حيث أن الخدمة والنشاط ليسوا متوقفين على ممارسة الرياضة فقط حيث أن المراكز منابر لتوعية الشباب: رياضيا وثقافيا واجتماعيا ودينيا.

< ما دوافعك للترشح فى مجلس النواب خلال هذه الدورة؟ 

- فى الحقيقة أننى أمارس العمل العام منذ سنوات عديدة، من خلال تواجدى فى حزب الوفد الذى كان له دور كبير فى تكوين شخصيتى السياسية وتأهيلى لأخوض تلك التجربة، وأزعم أننى أخذت مساحة وأرضية لدى أهالى الدائرة فى (بلقاس والستامونى وجمصة) بمحافظة الدقهلية، والكثير من الأهالى شجعنى على خوض الانتخابات، نظرا لما يرونه فيّ من قدرة على الانجاز والسعى فى خدماتهم والتواصل مع المسؤولين، وأنا أراهن على حبهم ودعمهم لىّ، فمنذ بدأ الحملة الانتخابية وأنا ألقى ردود فعل ايجابية من أهالى الدائرة، ويظهر ذلك جليا فى مشاهد الجولات الانتخابية ولقاءاتى مع الأهالى. 

< ما أبرز الملفات التى تسعى لحلها؟

- مشكلة تعيين المعلمين ضمن أولوياتى لسد الفجوة فى قلة المدرسين التى تنعكس بالسلب على التلاميذ وعدم تقديم خدمة تعليمية جيدة، وذلك لضمان تقديم خدمة متميزة للطلبة المدارس وكذلك سأسعى لوضع تشريع مناسب لرفع رواتب المدرسين المعينين وتوفير المناخ الجيد لهم، حيث يوجد عجز يقدر بنصف مليون معلم فى وزارة التربية والتعليم

< كيف تقييم أداء البرلمان السابق؟ 

- هذه شهادة حق، ويجب علينا أن نقولها حتى لو كان التوقيت حرجا، ولكن أداء نواب البرلمان خلال الدورة المنتهى، كان جائراً على حقوق المواطنين، خاصة فى بعض القوانين التى لم تراعى البُعد الاجتماعى والاقتصادى لملايين الأسر المصرية، التى تشكل الطبقة المتوسطة للمجتمع المصرى، وللأسف ملايين الأسر سقطت منها إلى أدنى مستويات الحاجة والعوز، والغالبية فقراء. 

< ما مشاكل دائرتك، وكيف ستتعامل معها؟

- مشاكل قرى الدائرة ، تتلخص فى عمل المحليات، فإذا أردت أن تحسن من خدمات القرى، عليك بالعمل على تفعيل حقيقى لقانون المحليات أولاً، والمجالس المحلية هى المسئول الأول عن توصيل الخدمات والمرافق العامة من مدارس ومستشفيات ورصف طرق وغيره للمواطن، فبالتعاون مع الأهالى استطعنا عمل الكثير فى قرانا، ولم ننتظر المجالس والوحدات المحلية، وكل مشاكلنا استكمال ما بدأناه بدعم من الدولة، والتى تتمثل فى الوحدات المحلية المسؤولة عن دائرة (بلقاس والستامونى وجمصة). 

< ما الذى تنوى تغييره حال الفوز فى المجلس؟

- التغيير يبدأ من الإدارة والتى تتمثل فى النواب الذين ينوبون عن الشعب أمام الحكومة، لذلك على كل نائب معرفة دوره الحقيقى، ألا وهو خدمة الناس لا الوقوف مع الحكومة ضدهم، وبالتالى ما أنوى تغييره هو العمل على نيل أكبر قدر من الخدمات لأهالى الدائرة، ومنها: استكمال مشروعات الصرف المتوقفة وإمداد خطوط الغاز للقرى، وتطوير البنية التحتية ورصف الطرق الداخلية بين القرى وبعضها، وتوزيع أعمدة كهرباء على الطرق الرئيسية داخل القرى، ورفع وتأهيل منازل الأسر الأكثر احتياجا فى قرنا. 

< ما أهم محاور برنامجك الانتخابى؟ وما خطتك لتنفيذها؟ 

- محاور برنامجى الانتخابى، منبثقة من رؤية حزب الوفد، والتى تشمل الاصلاح السياسى الشامل والعدالة الاجتماعية وكفالة حرية الرأى والتعبير للجميع، بالاضافة إلى عملى على تطوير القطاع الصحى، والقطاع الرياضى، وبالفعل استطعت تشغيل بعض الملاعب المتوقفة فى مراكز الشباب بالقرى خلال الفترة الماضية، وعملت على عدم دمج مراكز شباب القرى، لأن مراكز الشباب فى القرى منابر لتوعية الشباب: رياضياً ًوثقافياً واجتماعياً ودينياً. 

< كيف ستوازن بين مصالح الدائرة والمصلحة الوطنية؟ 

- الموازنة بين مصلحة الوطن والمواطن واحدة، لأن كل مؤسسات الدولة تعمل فى خدمة الوطن والمواطن، ولا وطن بلا مواطنين، فالجميع يعمل من أجل مصلحة واحدة، على سبيل المثال: مشروعات الصرف بنية تحتية للوطن ومصلحة جوهرية للمواطن وأسرته، فهنا المصلحة واحدة والغاية واحدة. 

رأى حضرتك فى دور الوفد فى الانتخابات البرلمانية؟ وما الذى يحتاجه الوفد للعودة إلى ريادة المشهد السياسى؟ 

الوفد يحتاج إلى زيادة عدد مقراته بمختلف المحافظات، وكذلك تجديد الدماء من خلال إجراء إنتخابات الجمعية العمومية للعودة إلى صفوف المواطنين فى الشارع المصرى، كسابق عهده وتفعيل دوره التاريخى، فالوفد كان منبع الحكم ومنبر التشريع فى سنون عصيبة من عمر الوطن، وعن دوره فى الانتخابات، المشاركة لا تمثل الوفد ولا تاريخه، مقارنة بأحزاب نشأه ليس لها تاريخ ولا انجاز سياسى أو وطنى يُذكر. 

< ما رأيك فى محاولة المال السياسى للسيطر على مقاعد النواب؟ 

- المال السياسى هدفه واضح، السيطرة على السلطة من أجل تييسير المصالح، والمواطن والشارع المصرى يعرفان ذلك، وعلى وعى تام بما يدور فى لعبة أصحاب المال، ودائما لأصحاب الثروات حسابات أخرى مع السلطة، فهو لن يخدم المواطن ولن يفرغ وقته لأجله. 

< وما القوانين التى تعتقد أنه يجب تعديلها أو إصدارها بشكل عاجل؟ 

- أول قانون يجب أن يتم تعديله ، هو قانون الايجار القديم، ويجب أن يراعى فيه الجانب الإنسانى لمسنين مصر، خاصة بعد الصفعة التى تلقاها مسن السويس، أعتقد أنها أبكت مصر كلها، بالاضافة إلى قانون الاجراءات الجنائية، فكيف لمجلس النواب أن يوافق على التحقيق مع المتهم دون موكلة، أو المحكمة دون دفاع، هذا انتهاك صارخ لحق المواطن، والمتهم برىء حتى تثبت ادانته، مع ضرورة وقف العمل بقرار وقف التعيينات وتعيين الــ30 ألف معلم، وتعديل بنود قانون البناء الموحد، وقانون الحيز العمرانى فى القرى. 

< كيف ترى دور النائب تشريعى أو خدمى، ولماذا؟ 

- دور النائب فى البرلمان متوازن بين التشريعى والخدمى، مهامهما لا ينفصلان عن بعضهما، فالتشريعى يعمل على ضبط آليات الخدمات المقدمة للمواطن ، بالتنسيق مع الجهات المعنية المختلفة، وجهة التشريعى تلزم كل وزارة أو هيئة أو مؤسسة خدمية أو استهلاكية بضوابط عملها فى خدمة الناس. 

ما رأيك فى العلاقة بين البرلمان والحكومة فى البرلمان السابق؟ وهل تحتاج إلى إعادة توازان، خاصة فى تفعيل  الأدوات الرقابية للنواب؟

- للمرة المليون، البرلمان نائب عن الشعب، وليس مدافعاً عن الحكومة وسياستها وتبريرها أمام الشعب، والبرلمان السابق كان خادماً للحكومة على حساب المصريين، المصريين الذى تحملوا من أجل بلدهم الكثير والكثير من العبء المادى بسبب سياسات عنترية من قبل الحكومة تعمل بمعزل عن اوضاع المواطنين وبموافقة البرلمان، وعلى البرلمان القادم أن يقف إلى صف المواطن لإعادة التوازن، وفهم وتفعيل دوره الرقابى على مختلف مؤسسات الدولة.