رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي

iOS 26 يمنح مستخدمي iPhone تجربة هولوجرافية مذهلة مع ميزة "المشاهد المكانية"

بوابة الوفد الإلكترونية

في خطوة جديدة تُظهر التزام Apple المستمر بتطوير تجربة المستخدم، قدّمت الشركة في نظام التشغيل iOS 26 ميزة ثورية تُعرف باسم "المشاهد المكانية" (Spatial Scenes)، وهي واحدة من أبرز خصائص التخصيص التي تمنح شاشة القفل مظهرًا ثلاثي الأبعاد حيًا يشبه الهولوجرام. 

تأتي هذه الميزة لتجعل واجهة iPhone أكثر تفاعلًا وواقعية من أي وقت مضى، عبر تحويل الصور الثابتة إلى خلفيات ديناميكية تتجاوب مع حركة الجهاز بذكاء.

تتيح تقنية المشاهد المكانية للمستخدمين إنشاء شاشات قفل "هولوغرافية" تتفاعل مع زاوية النظر وحركة الهاتف، لتمنح الصورة عمقًا بصريًا يخلق إحساسًا بالحركة الواقعية.

 هذه التقنية تعتمد على الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي لفصل العناصر الأمامية عن الخلفية في الصورة، ما يجعل التأثير أكثر دقة وسلاسة من ميزة اختلاف المنظر التي كانت Apple قد استخدمتها في الإصدارات السابقة من النظام.

ورغم أن التأثير الهولوغرافي يعمل فقط على شاشة القفل، إلا أنه ينسجم بشكل كامل مع أدوات التخصيص الأخرى مثل الألوان، وأنماط الساعة، والأدوات المصغّرة (Widgets)، ليمنح كل مستخدم القدرة على ابتكار تصميم فريد يعكس شخصيته.
تعتمد فعالية ميزة المشاهد المكانية بشكل كبير على نوع الصورة التي يتم اختيارها. فكلما كانت الصورة تحتوي على تباين واضح بين المقدمة والخلفية، كان العمق البصري أقوى وأكثر واقعية. 

الصور الشخصية، وصور الحيوانات الأليفة، والمناظر الطبيعية، وحتى لقطات العمارة المميزة، تُعد من أفضل الخيارات، أما الصور التي تتضمن عناصر كثيرة أو فلاتر قوية، فقد تُربك خوارزمية التعرف على العمق وتُضعف التأثير.

كما تنصح Apple المستخدمين بتجنب وضع العنصر الرئيسي في الصورة بالقرب من أعلى الإطار حتى لا يتداخل مع الساعة أو الأدوات على شاشة القفل. ويُفضل دائمًا استخدام الصور الأصلية عالية الدقة المخزنة محليًا، لأن الصور المضغوطة على iCloud قد لا تمنح التأثير الكامل.
لتجربة هذه الميزة الجديدة، يمكن للمستخدم الضغط باستمرار على شاشة القفل لاختيار خلفية جديدة، ثم التوجه إلى خيار "الصور" ضمن معرض الخلفيات، بعد اختيار الصورة المناسبة، سيظهر رمز سداسي صغير في الزاوية السفلية اليمنى من الشاشة، عند النقر عليه، يبدأ النظام في معالجة الصورة لإنشاء خريطة عمق تفصل بين المقدمة والخلفية.

إذا لم يظهر الرمز، فهذا يعني أن الصورة لا تحتوي على طبقات كافية لتفعيل التأثير، وهنا يُنصح المستخدم باختيار صورة أخرى. بعد اكتمال المعالجة، يمكن ضبط موضع الصورة باستخدام السحب أو التكبير، ثم اختيار ما إذا كانت الخلفية ستُستخدم فقط لشاشة القفل أو لكلا الشاشتين.
تعمل ميزة المشاهد المكانية على أجهزة iPhone 12 وما بعدها، حيث تتطلب معالجات قوية لدعم عمليات الذكاء الاصطناعي ومعالجة العمق. كما يجب الانتباه إلى أن تفعيل وضع "توفير الطاقة" أو إعداد "تقليل الحركة" قد يعطّل تأثير الهولوغرام مؤقتًا.

وفي حال عدم ظهور الحركة المتوقعة، يمكن للمستخدم ببساطة إعادة تشغيل الجهاز أو اختيار صورة أخرى أكثر وضوحًا في العمق. عادةً ما تُظهر الصور الواسعة مثل المناظر الطبيعية أو اللقطات المعمارية تأثيرًا أفضل مقارنة بصور السيلفي أو الصور المفلترة.
ما يميز ميزة المشاهد المكانية هو حفاظها على وضوح الساعة والأدوات رغم الحركة ثلاثية الأبعاد، حيث يقوم النظام تلقائيًا بتعديل الطبقات لتجنب حجب المعلومات المهمة، هذا الدمج الذكي بين الجمال وسهولة الاستخدام يجعل من شاشة القفل تجربة بصرية عملية وممتعة في الوقت نفسه.

عند تفعيل الميزة، ستلاحظ أن المقدمة والخلفية تتحركان بشكل مستقل عند إمالة الهاتف، ما يخلق عمقًا بصريًا جذابًا دون أن يشتت الانتباه، التأثير يبدو طبيعيًا ومتقنًا، ليمنح كل مرة تفتح فيها جهازك لمسة تكنولوجية مدهشة.

بإطلاق iOS 26، تؤكد Apple مجددًا أنها لا تكتفي بتحسين الأداء فقط، بل تسعى لتقديم تجارب استخدام أكثر واقعية وتفاعلية، تجعل من هاتف iPhone مساحة شخصية نابضة بالحياة، تمتزج فيها التقنية بالفن لتصنع تجربة بصرية لا مثيل لها.