رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي

استقبال رسمي في القاهرة لبعثة ناشئي اليد بعد فضية المونديال

منتخب اليد مواليد
منتخب اليد مواليد ٢٠٠٨

تعود بعثة منتخب مصر للناشئين لكرة اليد مواليد 2008 إلى القاهرة مساء اليوم الأحد، قادمة من المغرب بعد المشاركة التاريخية في بطولة العالم الأولى للناشئين، والتي نجح خلالها الفراعنة الصغار في تحقيق إنجاز عالمي كبير بالتتويج بالميدالية الفضية، في أول نسخة رسمية للبطولة المعتمدة من الاتحاد الدولي لكرة اليد، وهو ما يعكس قيمة هذا الجيل ومستوى التطور الفني الكبير في كرة اليد المصرية، التي أصبحت واحدة من أبرز مدارس اللعبة على مستوى العالم خلال السنوات الأخيرة.

وتغادر البعثة الأراضي المغربية في تمام الساعة الثانية ظهرًا على أن تصل إلى العاصمة القاهرة في الثامنة مساءً، وسط استعدادات رسمية من وزارة الشباب والرياضة لاستقبال الأبطال استقبالًا يليق بما قدموه، وذلك بعد أن خطف المنتخب المصري أنظار الجميع بفضل عروضه القوية وأدائه الشجاع طوال مشوار البطولة، ليواصل اتحاد كرة اليد المصري تقديم أجيال جديدة يمكن أن تنافس عالمياً في مختلف المراحل السنية وتضيف لسجل إنجازاته العالمية.

وأكد الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، أن الإنجاز الذي حققه المنتخب يعكس قوة العمل داخل منظومة كرة اليد المصرية، مشددًا على أن هذا النجاح ليس وليد المصادفة، بل ثمرة استراتيجية واضحة تعتمد على صناعة جيل جديد قادر على المنافسة العالمية، مضيفًا أن الوزارة ستنظم استقبال رسمي واحتفالية خاصة فور وصول البعثة إلى القاهرة لتكريم اللاعبين والجهاز الفني تقديرًا للمجهود الكبير الذي بذلوه، مؤكداً أن اتحاد كرة اليد المصري هو اتحاد البطولات والإنجازات.

وكان المنتخب المصري قد قدم أداءً مبهرًا منذ انطلاق البطولة، حيث حقق انتصارات مميزة على منتخبات البرازيل والولايات المتحدة والمغرب، قبل أن يسجل انتصارًا تاريخيًا على إسبانيا في الدور نصف النهائي، في مباراة وصفت بأنها واحدة من أقوى مواجهات البطولة بأكملها، بعدما ظهر الفراعنة الصغار بثبات وشخصية قوية داخل الملعب وثقة كبيرة في الإمكانيات والطموح.

ورغم خسارة المباراة النهائية أمام المنتخب الألماني بفارق هدف واحد فقط بنتيجة 44-43، إلا أن المنتخب المصري خرج مرفوع الرأس وحظي باحترام الجميع، بعدما أثبت للعالم قدرة هذا الجيل على استكمال مسيرة مدرسة اليد المصرية التي صنعت تاريخًا مشرفًا في مختلف الأعمار، بداية من إنجازات منتخبات الشباب والناشئين السابقة وحتى المنتخب الأول الذي رسخ وجوده وسط كبار اللعبة في السنوات الأخيرة.

ويُعد تتويج مصر بالميدالية الفضية في النسخة الأولى للبطولة رسالة قوية بأن كرة اليد المصرية تسير في الاتجاه الصحيح، وأن أبناء هذا الجيل قادرون على مواصلة كتابة التاريخ، في ظل دعم الدولة واتحاد اللعبة، مما يعزز حلم مواصلة السيطرة العالمية وتحقيق المزيد من الإنجازات على مستوى بطولات العالم والأولمبياد مستقبلًا.