إيتاي البارود تشارك العالم فرحة افتتاح المتحف المصري عبر شاشات عملاقة
في مشهد يجسد روح الانتماء والفخر بالحضارة المصرية، شاركت مدينة إيتاي البارود بمحافظة البحيرة، اليوم السبت، فعاليات افتتاح المتحف المصري الكبير، من خلال بث مباشر عبر شاشات عرض عملاقة تم وضعها بالساحة الشعبية بالمدينة، لتمكين المواطنين من متابعة الحدث التاريخي الذي يترقبه العالم بأسره.
جاءت هذه المشاركة تنفيذًا لتوجيهات الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، والدكتورة جاكلين عازر محافظ البحيرة، وتحت إشراف الدكتور علاء الجزار مدير مديرية الشباب والرياضة، وبالتنسيق الكامل مع الوحدة المحلية لمركز ومدينة إيتاي البارود، الذي حرص على حضور الفعاليات برفقة عدد من القيادات التنفيذية والشعبية، ومشاركة المواطنين لحظة بلحظة في متابعة حفل الافتتاح.
وقد شهدت الساحة الشعبية إقبالا كبيرا من الأهالي من مختلف الأعمار، الذين حرصوا على التواجد منذ الساعات الأولى للاستمتاع بمشاهدة هذا الحدث العالمي عبر الشاشات العملاقة التي نصبت خصيصا لهذه المناسبة، وسط أجواء احتفالية مليئة بالفخر والانتماء، تزينها الأعلام المصرية والأغاني الوطنية التي علت أصداؤها في أرجاء المكان.
وأشاد رئيس مركز ومدينة إيتاي البارود بالتنظيم المتميز للفعالية وبالجهود الكبيرة التي بذلتها الأجهزة التنفيذية بالتعاون مع الشباب والرياضة لإخراج الحدث بصورة مشرفة تليق بمكانة مصر وتاريخها العريق، مؤكدًا أن افتتاح المتحف المصري الكبير يُعد إنجازًا قوميًا عالميًا ورسالة حضارية تبرز دور مصر الريادي كمنارة للثقافة والتاريخ والإنسانية.
وأشار رئيس مركز ومدينة إيتاي البارود إلى أن الدولة المصرية بقيادة فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي تولي اهتمامًا كبيرا بالحفاظ على التراث المصري وتقديمه للعالم في أبهى صورة، مشيرًا إلى أن المتحف المصري الكبير ليس مجرد متحف، بل هو صرح حضاري عالمي يوثق مراحل تطور الحضارة المصرية، ويُعد هدية مصر للعالم أجمع.
وعبر المواطنون المشاركون عن سعادتهم وفخرهم بالمشاركة في هذه اللحظة التاريخية، مؤكدين أن المتحف المصري الكبير يمثل مصدر فخر واعتزاز لكل مصري، ويعكس الجهود العظيمة التي تبذلها الدولة لتخليد تاريخ الأمة وإبراز حضارتها أمام العالم.
واختتمت الفعالية في الساحة الشعبية وسط أجواء وطنية بهيجة، سادتها مشاعر الفخر والانتماء، حيث توحدت مشاعر الحضور في حب الوطن والاعتزاز بتاريخه العريق، ليبقى هذا اليوم علامة فارقة في ذاكرة المصريين وشاهدا على عظمة حضارتهم الممتدة عبر آلاف السنين.