رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي

المتحف المصري الكبير… فخر مصر ورسالتها الخالدة إلى العالم

الرئيس عبد الفتاح
الرئيس عبد الفتاح السيسي

بقلم: محمد أحمد فؤاد أمين – دبي، الإمارات العربية المتحدة

في يومٍ سيبقى محفورًا في ذاكرة المصريين والعالم، عاشت مصر لحظة من الفخر الوطني والإنساني مع الافتتاح الرسمي للمتحف المصري الكبير، أضخم وأعظم صرح أثري في تاريخ البشرية. هذا المتحف، القابع عند أقدام الأهرامات، لا يمثل مجرد مبنى يضم آثارًا، بل رمزًا لعظمة مصر وقدرتها على وصل الماضي بالحاضر والمستقبل.

رؤية القيادة وإرادة الوطن

برعاية ومتابعة مباشرة من فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، تحوّل الحلم إلى واقع مهيب يليق بتاريخ مصر العريق. لقد أكد الرئيس السيسي أن التراث المصري ليس فقط ماضيًا نفخر به، بل هو قوة حاضرة تصنع مستقبل الأمة، وتجسد هوية “الجمهورية الجديدة” القائمة على البناء والنهضة والتطور.
إن هذا الإنجاز العظيم يعكس رؤية القيادة المصرية في تقديم صورة مشرقة للعالم عن مصر الحديثة — مصر التي تجمع بين الحضارة والتقدم، بين التاريخ والمستقبل.

دور أمني وطني بحجم الحدث

وجاء تأمين هذا الحدث العالمي ليعكس احترافية وكفاءة الأجهزة الأمنية المصرية.
فقد قادت وزارة الداخلية المصرية، بقيادة معالي اللواء محمود توفيق – وزير الداخلية، منظومة أمنية متكاملة وفريدة، ضمنت نجاح الاحتفال في أجواء من الانضباط والهيبة والتنظيم الرفيع.


وفي هذا السياق، برز السيد اللواء محمد زين العابدين، مدير الإدارة العامة لمباحث السياحة والآثار ومساعد وزير الداخلية، بدور ميداني متميز في تأمين الفعاليات ومتابعة أدق التفاصيل لضمان الصورة المشرفة التي ظهرت بها مصر أمام ضيوفها من مختلف أنحاء العالم.
لقد أثبت رجال الشرطة المصرية مجددًا أنهم درع الوطن وسياجه الأمين، وأن الحفاظ على أمن مصر وتراثها مسؤولية مقدسة في أعينهم.

فخر المصريين بالخارج

ومن دبي، كنا مجموعة من رجال الأعمال المصريين بالخارج — الأستاذ محمد ربيع والباشمهندس أسامة نصار وشخصي — نتابع حفل الافتتاح عبر شاشات التلفاز، وقلوبنا تغمرها مشاعر الفخر والعزة.
شعرنا جميعًا أن مصر لا تزال تصنع التاريخ وتدهش العالم بقدرتها على الإنجاز.
لقد كان المشهد مهيبًا، يعيد إلى كل مصري إحساس الانتماء والاعتزاز، ويؤكد أن المصري أينما كان، سيبقى جزءًا من قصة الوطن التي لا تنتهي.

ختامًا

إن افتتاح المتحف المصري الكبير هو أكثر من حدث أثري؛ إنه رسالة حضارية وإنسانية من مصر إلى العالم، تقول فيها:

“هنا تُصنع الحضارة… وهنا يُكتب المجد.”

كل التقدير والاحترام لفخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي،
ولرجال وزارة الداخلية المصرية بقيادة اللواء محمود توفيق،
وللجهود المخلصة التي قدّمها اللواء محمد زين العابدين في تأمين هذا الحدث التاريخي.

فمصر — برؤيتها، ورجالها، وشعبها — ستبقى دائمًا قبلة الحضارة وموطن الفخر لكل مصري في الداخل والخارج.