رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى

ردود أفعال الرياضيين المغاربة بعد دعم مجلس الأمن لخطة الحكم الذاتي بالصحراء

بوابة الوفد الإلكترونية

شهدت الساحة الرياضية المغربية احتفاء واسعًا بين نجوم كرة القدم بعد تصويت مجلس الأمن الدولي لصالح خطة الحكم الذاتي المغربية في الصحراء الغربية، حيث عبّر اللاعبون عن اعتزازهم وفخرهم بالانتماء الوطني، معتبرين القرار دعمًا لمسيرة المغرب على المستويين السياسي والرياضي.

ورأى العديد من الرياضيين أن هذا القرار يعزز الروح الوطنية لديهم ويزيد من التزامهم بتمثيل المغرب بأفضل صورة على الساحة الدولية. ونشر نجم باريس سان جيرمان أشرف حكيمي صورة للملك محمد السادس عبر حسابه الرسمي على "إنستجرام"، مع تعليق مقتضب لكنه مؤثر: "الله، الوطن، الملك"، في إشارة واضحة إلى شعور الانتماء والفخر الوطني.

أما نور الدين أمرابط، لاعب نادي "الوداد"، فقد عبّر عن سعادته بالقرار قائلاً: "يوم كبير جدًا، وأنا سعيد للغاية. أهنئ جلالة الملك وجميع المغاربة على دعمهم ومساندتهم لهذه المبادرة المهمة. هذا الانتصار الوطني يعكس الروح التي نحاول نقلها داخل الملاعب". وأضاف أن قرار مجلس الأمن يعكس تقدير المجتمع الدولي للجهود المغربية، وهو ما يشعر الرياضيين بالفخر والاعتزاز أثناء تمثيل المغرب في البطولات الدولية.

وحكيم زياش، نجم المنتخب المغربي، وصف القرار بأنه "يوم تاريخي لجميع المغاربة"، مشيرًا إلى أن دعم مجلس الأمن الدولي يعطي الرياضيين دفعة معنوية إضافية ويعزز التزامهم باللعب من أجل رفعة اسم الوطن. وقال زياش في فيديو نشره نادي "الوداد": "نشعر بالسعادة والفخر، ونتطلع إلى أن نثبت قيم الانتماء والروح الوطنية على أرض الملعب. دعونا نحتفل بهذه اللحظة التاريخية".

ويشير الرياضيون إلى أن مثل هذه القرارات السياسية تؤثر بشكل إيجابي على المناخ العام للرياضة في المغرب، حيث تعزز الانتماء الوطني وتدفع اللاعبين إلى تقديم أفضل ما لديهم، ليس فقط على مستوى الأداء الفردي، بل أيضًا على صعيد التكاتف والعمل الجماعي في المنتخب والفرق الوطنية.

من منظور الرياضة، يُعتبر دعم مجلس الأمن الدولي لخطة المغرب للحكم الذاتي بمثابة مؤشر على الاعتراف الدولي بالجهود المغربية، وهو ما ينعكس على معنويات اللاعبين ويحفزهم على الاستمرار في تقديم أداء يليق بوطنهم، ويعزز شعور الجماهير بالفخر الوطني.

 ويؤكد الرياضيون أن الإنجازات الدولية لا تقتصر على الملاعب فقط، بل ترتبط أيضًا بالنجاحات السياسية والدبلوماسية التي تمثل المغرب في المجتمع الدولي.

وبذلك، يجمع القرار بين الأبعاد السياسية والرياضية، مما يجعل من الرياضيين سفراء للوطن على المستوى الدولي، ويؤكد أن الرياضة ليست مجرد منافسات، بل منصة لإبراز الهوية والانتماء الوطني في لحظات تاريخية هامة.