رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي

ترام الإسكندرية يُنهي حياة سيدة بعد سقوطها أسفل العجلات

أرشيف
أرشيف

 شهدت منطقة الإبراهيمية بمحافظة الإسكندرية حادثًا مأساويًا، ابكى العشرات من المواطنين وتسبب فى حالة ذعر وفزع عقب سقوط سيدة أسفل عجلات ترام الرمل خلال محاولتها النزول قبل وصوله إلى المحطة وسحلها الترام أمام المارة مما تسبب فى حالة ذعر وفزع وتحول الترام إلى صراخ وعويل عقب مشاهدتهم السيدة تموت أمام أعينهم ولم يستطع المارة إنقاذها.
 كان مدير أمن الأسكندرية تلقى إخطارًا من مدير المباحث الجنائية يفيد بورود بلاغ لاإدارة شرطة النجدة يفيد بدهس ترام الرمل الزرقاء لسيدة بمحطة الإبراهيمية خلال محاولتها النزول قبل وصول المحطة.

 على الفور، انتقلت الأجهزة الأمنية مصحوبة بسيارات الإسعاف لموقع البلاغ، وتبين مصرع سيدة مُسجاة على شريط الترام وبها إصابات وجروح مختلفة وتم نقلها للمشرحة تحت تصرف جهات التحقيق.
 وكشفت التحقيقات أن السيدة حاولت النزول قبل وصول الترام لمحطته الأخيرة فسقطت مسجاة أسفل عجلات الترام، لكن الباب أغلق على حقيبتها، فحاولت الإمساك بها، ما أدى إلى سحبها أسفل عجلات الترام، تحرر محضر بالواقعة وتولت جهات التحقيق تحقيقاتها في الواقعة.

 كانت كشفت أجهزة الأمن بالإسكندرية الستار عن واحدة من أبشع الجرائم التي ظلت لغزًا لأكثر من عام، بعدما تبين أن الجثة المجهولة التي عُثر عليها داخل مصرف محطة ناصر بمنطقة العامرية، تعود لرجل قُتل على يد زوجته بمساعدة عشيقها وشقيقه، في جريمة بدأت بخيانة وانتهت بجريمة قتل مروعة.

 بدأت القصة في يونيو 2024 عندما تلقى قسم شرطة العامرية ثان بلاغًا يفيد بالعثور على جثة رجل في العقد الخامس من العمر طافية على مياه مصرف محطة ناصر، وقد بدت عليها علامات التعفن، دون وجود ما يدل على هويته.

 وبعد محاولات لتحديد هوية الضحية، أمرت النيابة العامة بدفنه في مقابر الصدقة، وظلت القضية مقيدة ضد مجهول لأشهر طويلة.

 وأخيرًا، تلقى ضباط وحدة مباحث العامرية معلومات جديدة قادت إلى تحديد هوية الجثمان، وتبين أنه يُدعى "س. ال. ر" في العقد الخامس من العمر، مقيم بمنطقة الناصرية، وأن وراء الجريمة شبهة جنائية واضحة.

 ومن خلال التحريات الدقيقة، توصل فريق البحث إلى أن زوجة المجني عليه "ز. ع. خ" هي المتورطة الرئيسية، وشاركها في الجريمة كل من "إ. م. ج" وشقيقه "أ. م. ج". وبعد تقنين الإجراءات، جرى ضبطهم جميعًا.

 اعترفت الزوجة خلال التحقيقات بأنها كانت على صلة سابقة بالمتهمين بحكم علاقة صداقة قديمة بينهم وبين زوجها، الذي كان يشاركهم في أعمال تنقيب غير مشروعة عن الآثار، كما كان قد أقرضهم مبالغ مالية لهذا الغرض.

 ومع مرور الوقت، تطورت العلاقة بينها وبين المتهم الثاني إلى علاقة غير مشروعة، خاصة بعد تدهور علاقتها بزوجها وسوء معاملته لها، ليخطط الثلاثة معًا للتخلص منه وسرقته.