وصول الوفود المشاركة في افتتاح المتحف المصري الكبير

السبت 01/نوفمبر/2025 - 02:12 م

دعاء محمد

أفادت قناة القاهرة الإخبارية في خبر عاجل بوصول الوفود المشاركة في حفل افتتاح المتحف المصري الكبير.

ويشهد الحفل، مساء اليوم السبت، حضور السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، في مناسبة تمثل حدثًا استثنائيًا في تاريخ الثقافة والحضارة الإنسانية.

ومن المقرر أن يشارك في الافتتاح 79 وفدًا رسميًا، بينهم 39 وفدًا برئاسة ملوك وأمراء ورؤساء دول وحكومات، ما يعكس الاهتمام الدولي البالغ بالحضارة المصرية العريقة وبالدور الثقافي والإنساني المتميز لمصر.

وأوضح المتحدث الرسمي أن هذا الحضور غير المسبوق لافتتاح أكبر متحف عالمي مخصص لحضارة واحدة يؤكد المكانة المتميزة لمصر كحلقة وصل حضارية بين شعوب العالم، ويبرز رؤية الدولة المصرية في الجمع بين عراقة الماضي وإبداع الحاضر وآفاق المستقبل.

مصر على موعد مع التاريخ في افتتاح المتحف المصري الكبير:

بدأت مصر تخطط لإنشاء أكبر متحف للآثار في العالم منذ أكثر من عشرين عامًا ويجمع بين عبق الماضي وروح الحاضر.
وضع حجر الأساس للمتحف المصري الكبير عند سفح أهرامات الجيزة، في موقع فريد يجمع بين أعظم رموز التاريخ الإنساني في عام 2002
مر المشروع بمراحل عدة من البناء والتصميم، شارك فيها مئات الخبراء والمهندسين من مصر والعالم، حتى تحول الحلم إلى حقيقة ملموسة على أرض الجيزة.
واجه المشروع تحديات كثيرة، لكن الإرادة المصرية لم تتراجع لحظة واحدة وفي كل عام، كانت تقترب الخطوة أكثر من الافتتاح الكبير.
يقف المتحف المصري الكبير جاهزًا ليستقبل زواره من كل أنحاء العالم، واجهة زجاجية ضخمة تطل على الأهرامات، وقاعات عرض مجهزة بأحدث تقنيات الإضاءة والحفظ والعرض المتحفي.
أكثر من خمسين ألف قطعة أثرية تعرض داخل هذا الصرح، من بينها المجموعة الكاملة للملك توت عنخ آمون لأول مرة في التاريخ، داخل قاعة مصممة لتأخذ الزائر في رحلة إلى قلب مصر القديمة.
من أهم مقتنيات توت عنخ آمون التي ستعرض في المتحف ( التابوت الذهبي- قناع الملك- كرسي العرش- والخنجر).
يضم المتحف تمثال الملك رمسيس الثاني الذي استقر في موقعه المهيب داخل البهو العظيم.
في الأول من نوفمبر، تفتتح مصر أبواب المتحف المصري الكبير للعالم أجمع، افتتاح يعد صفحة جديدة في تاريخ الحضارة، واحتفاء بجهود أجيال عملت على صون تراث لا مثيل له.
المتحف المصري الكبير ليس مجرد مبنى بل رسالة من مصر إلى العالم، بأن الحضارة التي بدأت هنا لا تزال تنبض بالحياة.