اكتشاف علمي يبشر بالقضاء على الجوع..
أبوصدام: مضاعفة إنتاج القمح 3 مرات قد تغيّر وجه الزراعة العالمية
كشف الخبير الزراعي حسين أبو صدام، النقيب العام للفلاحين، عن اكتشاف علمي مذهل توصل إليه باحثون من جامعة ميرلاند الأمريكية، يمكن أن يكون المفتاح للقضاء على الجوع عالميًا من خلال مضاعفة إنتاج القمح إلى ثلاثة أضعاف.
أوضح أبو صدام أن الباحثين رصدوا نشاطًا غير عادي في أحد الجينات داخل نوع من الأقماح، حيث يؤدي تنشيطه في المراحل الأولى من النمو إلى تكوين أكثر من مبيض واحد في السنبلة، مما يجعل إنتاجها من الحبوب يتضاعف ثلاث مرات، وهو ما يمثل نقلة نوعية في تاريخ الزراعة وإنتاج الغذاء عالميًا.
وأشار نقيب الفلاحين إلى أن مصر تُعد أكثر الدول العربية إنتاجًا للقمح بإجمالي يبلغ نحو 10 ملايين طن سنويًا، كما تحتل المركز الرابع عالميًا في معدل الإنتاج من وحدة المساحة، إلا أن الزيادة السكانية الكبيرة وارتفاع معدلات الاستهلاك يجعلانها من أكثر الدول استيرادًا للحبوب، ما يستدعي مواصلة الجهود لرفع الإنتاج المحلي.
وأضاف أبو صدام أن رفع كفاءة إنتاج القمح يتطلب من المزارعين الالتزام بالممارسات الزراعية السليمة، واستخدام التكنولوجيا الحديثة في الزراعة، مع زراعة الأصناف المعتمدة والالتزام بالخريطة الصنفية لكل محافظة، مؤكدًا أن الموعد الأنسب لزراعة القمح هذا الموسم يمتد من 10 نوفمبر وحتى 10 ديسمبر وفق تعليمات وزارة الزراعة.
واختتم نقيب الفلاحين حديثه متوقعًا أن تصل مساحة زراعة القمح هذا الموسم إلى نحو 3.5 مليون فدان بزيادة 400 ألف فدان عن الموسم السابق، مرجعًا ذلك إلى السعر المرضي الذي حددته الدولة للأردب (2350 جنيهًا لأعلى درجة نقاوة)، وهو ما يشجع الفلاحين على التوسع في زراعته، خاصة بعد تراجع أسعار البنجر، المنافس الأقوى له في الموسم الشتوي.







