رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي

أين ستعيش سارة فيرجسون زوجة الأمير أندرو بعد مغادرتها للنزل الملكي؟

سارة فيرجسون
سارة فيرجسون

أنهت سارة فيرجسون، دوقة يورك السابقة، إقامتها الطويلة التي استمرت ما يقرب من عشرين عامًا في Royal Lodge، المقر الملكي الفخم في وندسور الذي كانت تشاركه مع زوجها السابق، الأمير أندرو ماونتباتن وندسور، دون دفع إيجار طوال تلك المدة. وأكد قصر باكنجهام في بيان رسمي، يوم الخميس، أنه تم “تسليم إشعار الإخلاء” وأن الانتقال سيتم “في أقرب وقت ممكن”.

مصير أندرو واضح... وسارة في المجهول

من المتوقع أن ينتقل الأمير أندرو إلى كوخ صغير داخل أراضي ساندرينجهام في نورفولك، بتمويل خاص من الملك تشارلز الثالث، بينما تُركت فيرجسون لتدبر أمورها بمفردها. 

وأفاد البيان الملكي أن “سارة فيرجسون ستتولى بنفسها ترتيب سكنها المقبل”، ما يعني فعليًا خروجها التام من مظلة الإقامة الملكية.

ثروة مالية... بلا مأوى ملكي

رغم أن صافي ثروة الدوقة السابقة غير محدد بدقة، إلا أن التقديرات تشير إلى أنها تمتلك عدة ملايين من الجنيهات بفضل مؤلفاتها في أدب الأطفال ومشروعاتها التجارية المتعلقة بالصحة واللياقة. 

وعقب طلاقها من أندرو عام 1996، حصلت سارة على تسوية مالية بلغت نحو ثلاثة ملايين جنيه إسترليني، إضافة إلى 500 ألف جنيه من الملكة الراحلة إليزابيث الثانية لشراء منزل، و350 ألف جنيه نقدًا، و1.4 مليون جنيه لصندوق ائتماني خاص بالأميرتين بياتريس ويوجيني.

بحث عن منزل جديد

تُشير تقارير صحفية إلى أن فيرجسون كانت تأمل في الانتقال إلى Adelaide Cottage داخل أراضي وندسور، وهو المنزل الذي يقيم فيه حاليًا الأمير ويليام وكيت ميدلتون، إلا أن طلبها قوبل بالرفض. وتذهب بعض التوقعات إلى أنها قد تختار شقة فاخرة صغيرة في لندن، بعيدًا عن الأضواء الملكية التي ظلت تلاحقها لعقود.

ظل إبستين يعود من جديد

جاءت هذه التطورات في ظل تجدد الجدل حول علاقة سارة بجيفري إبستين، بعد ظهور رسالة بريد إلكتروني تعود لعام 2011 وصفته فيها بأنه “صديق عزيز”، رغم تصريحاتها السابقة التي أكدت فيها أن تعاملها معه كان “خطأً فادحًا في الحكم”.

موقف القصر واضح

وفي خضم هذه العاصفة الإعلامية، شدد قصر باكنغهام على أن “جلالتي الملك والملكة يوجهان تعاطفهما العميق إلى جميع ضحايا الاعتداءات والناجين منها”، في إشارة واضحة إلى رغبة المؤسسة الملكية في النأي بنفسها عن أي علاقة تربط العائلة بإبستين أو أندرو أو فيرجسون.

بهذا، تطوي سارة فيرجسون صفحة جديدة من حياتها الملكية السابقة، لتبدأ فصلًا غامضًا تسوده الأسئلة حول المكان الذي ستسكنه والكيفية التي ستعيد بها بناء حياتها بعيدًا عن القصور والامتيازات.