رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي

تفاصيل نقل تابوت "توت عنخ آمون" من مقبرته بالأقصر إلى المتحف الكبير

بوابة الوفد الإلكترونية

قال الدكتور نور بدر رئيس فريق التوثيق بالليزر لمشروع نقل مقاصير الملك توت عنخ آمون، إن نقل تابوت "الملك توت عنخ آمون" من مقبرته في وادي الملوك بالأقصر إلى المتحف الكبير عام 2019 كان حدثًا تاريخيًا بكل المقاييس، إذ كانت تلك المرة الأولى التي يغادر فيها التابوت مقبرته منذ اكتشافها عام 1922 على يد عالم الآثار البريطاني هوارد كارتر.

وأضاف بدر في حديثه لـ"الوفد"، أن التوجيه بنقله جاء من وزير الآثار الأسبق الدكتور خالد العناني، عندما أُعلن عن خطة شاملة لنقل التابوت الملكي من مقبرته في البر الغربي بالأقصر إلى معامل الترميم بالمتحف المصري الكبير، نظرًا لسوء حالته من الحفظ، ولإجراء أعمال الترميم الكاملة تمهيدًا لعرضه ضمن مجموعة الملك الذهبي بالمتحف.

وأوضح أنه تم إعداد خطة عمل دقيقة تحدد خطوات الفحص، والتدعيم المبدئي، والتعبئة والنقل، مع مراعاة الجوانب الأمنية والعلمية في آنٍ واحد، وشملت الخطة استخدام مواد تغليف خالية من الحموضة، وأنظمة تحكم في درجة الحرارة والرطوبة داخل صندوق النقل، إلى جانب وسائل امتصاص الاهتزازات أثناء التحريك والنقل الجوي.

وأكد أن المهمة تمت تحت إشراف لجنة علمية وفنية مكونة من نخبة من المتخصصين في المتحف المصري الكبير، حيث استغرقت عملية النقل 3 أيام عمل متواصلة، جرى خلالها تنفيذ أعمال الترميم الأولية داخل المقبرة، وذلك نظرًا لحالة الحفظ السيئة للتابوت بسبب التشققات وفقدان أجزاء من الطبقة الجصية والمذهبة.

وتابع: تم استخدام مواد تثبيت مبدئية متوافقة مع مكونات الأثر، وخامات تغليف ذات جودة عالية، لضمان عزل التابوت عن العوامل البيئية الخارجية أثناء النقل، وصُنع صندوق نقل خاص مبطن بمواد ماصة للاهتزازات، ومزود بأجهزة استشعار رقمية لمراقبة درجات الحرارة والرطوبة طوال الرحلة، حيث تمت عملية النقل بأعلى مستويات الأمان العلمي واللوجستي، حتى وصول التابوت إلى معامل الترميم بالمتحف المصري الكبير، حيث خضع بعدها لعمليات ترميم شاملة استعدادًا لعرضه ضمن مجموعة الملك الذهبي في قاعة العرض الدائمة.

مصر علي موعد مع التاريخ في افتتاح المتحف المصري الكبير


- بدأت مصر تخطط لإنشاء أكبر متحف للآثار في العالم منذ أكثر من عشرين عامًا ويجمع بين عبق الماضي وروح الحاضر.

- وضع حجر الأساس للمتحف المصري الكبير عند سفح أهرامات الجيزة، في موقع فريد يجمع بين أعظم رموز التاريخ الإنساني في عام 2002

- مر المشروع بعدة مراحل من البناء والتصميم، شارك فيها مئات الخبراء والمهندسين من مصر والعالم، حتى تحول  الحلم إلى حقيقة ملموسة على أرض الجيزة.

- واجه المشروع تحديات كثيرة، لكن الإرادة المصرية لم تتراجع لحظة واحدة وفي كل عام، كانت تقترب الخطوة أكثر من الافتتاح الكبير.

- يقف المتحف المصري الكبير جاهزًا ليستقبل زواره من كل أنحاء العالم، واجهة زجاجية ضخمة تطل على الأهرامات، وقاعات عرض مجهزة بأحدث تقنيات الإضاءة والحفظ والعرض المتحفي.

- أكثر من خمسين ألف قطعة أثرية تعرض داخل هذا الصرح، من بينها المجموعة الكاملة للملك توت عنخ آمون لأول مرة في التاريخ، داخل قاعة مصممة لتأخذ الزائر في رحلة إلى قلب مصر القديمة.

- من أهم مقتنيات توت عنخ آمون التي ستعرض في المتحف ( التابوت الذهبي- قناع الملك- كرسي العرش- والخنجر).

- يضم المتحف تمثال الملك رمسيس الثاني الذي استقر في موقعه المهيب داخل البهو العظيم.

- في الأول من نوفمبر، تفتتح مصر أبواب المتحف المصري الكبير للعالم أجمع، افتتاح يعد صفحة جديدة في تاريخ الحضارة، واحتفاء بجهود أجيال عملت على صون تراث لا مثيل له.

- المتحف المصري الكبير ليس مجرد مبنى بل رسالة من مصر إلى العالم، بأن الحضارة التي بدأت هنا لا تزال تنبض بالحياة.