السفير محمدي الني : المتحف المصري الكبير ريادة ثقافية و تاريخية جديدة لمصر

يشكل افتتاح المتحف المصري الكبير حدثًا حضاريًا فريدًا يؤكد من جديد ريادة مصر الثقافية والتاريخية، ودورها المحوري في حفظ تراث الإنسانية وصون الهوية العربية. فهذا الصرح العالمي، الذي يقف شامخًا على أعتاب الأهرامات، لا يمثل مجرد متحف، بل هو جسر بين الماضي المجيد والحاضر الزاهر، ورسالة حضارية تُجسّد عبقرية الإنسان المصري عبر العصور.

وفي هذا السياق صرح المستشار محمدي الني  عن بالغ اعتزازه بهذا الإنجاز التاريخي الذي يُعد مفخرة لكل عربي، وثمن الرؤية الثاقبة والقيادة الحكيمة  للرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي جعل من الاستثمار في الثقافة والتراث مشروعًا وطنيًا ونهضويًا يُسهم في ترسيخ مكانة مصر كقبلةٍ للثقافة والسياحة العالمية حسب تعبيره.

لافتا الي أن هذا المشروع يعد نموذجًا متكاملًا للتخطيط والرؤية والإرادة السياسية القادرة على تحويل الأحلام إلى واقع ملموس، بما يعكس صورة مصر الحديثة التي تبني مجدها بسواعد أبنائها، وتفتح أبوابها للعالم لتروي قصة حضارة لا تنتهي.

مشيرا الي أن افتتاح المتحف المصري الكبير يُعد ليس فقط إنجازًا مصريًا، بل إنجازًا عربيًا وإنسانيًا نفاخر به جميعًا، ونستلهم منه العزيمة لمواصلة العمل المشترك نحو مستقبلٍ عربي يليق بتاريخنا العريق وحضارتنا الممتدة.