رئيس مدينة دسوق يتفقد ختام مولد سيدي إبراهيم الدسوقي
اختُتم اليوم الجمعة مولد العارف بالله سيدي إبراهيم الدسوقي بمدينة دسوق بمحافظة كفر الشيخ، وسط حضور حاشد من أبناء المحافظات المصرية المختلفة، وعدد من الزائرين من الدول العربية والإسلامية، الذين توافدوا على المدينة للاحتفال بالمولد الإبراهيمي، في أجواء يسودها الأمن والنظام.
قام جمال ساطور، رئيس مركز ومدينة دسوق، بجولة ميدانية موسعة عقب صلاة الجمعة شملت ساحة المسجد الإبراهيمي والميدان الإبراهيمي ومحيط المناطق المحيطة بالمولد، للوقوف على ختام الفعاليات ميدانياً ومتابعة الخدمات المقدمة للزائرين.
وخلال جولته، وجّه «ساطور» بسرعة تنفيذ خطة مكثفة لإعادة الانضباط بمحيط المسجد، تتضمن رفع المخلفات المتراكمة، وتطهير الشوارع المحيطة، وتنفيذ حملات نظافة شاملة وغسيل الأرصفة والبلدورات اعتباراً من صباح غدٍ السبت، بالتنسيق بين فرق النظافة والأجهزة التنفيذية المختلفة بالمدينة.
كما حرص رئيس المدينة على الترحيب بزوار دسوق القادمين من مختلف محافظات الجمهورية، مؤكداً أن الأجهزة التنفيذية عملت طوال أيام المولد على تهيئة كافة المرافق والخدمات لضمان راحة الزائرين وتأمينهم، مشيداً بتعاون المواطنين في الحفاظ على المظهر الحضاري للمدينة أثناء الاحتفالات.
وعقب أداء صلاة الجمعة داخل المسجد الإبراهيمي، التقى ساطور بعدد من الأهالي الذين التفوا حوله داخل ساحة المسجد، مستمعاً إلى مطالبهم وملاحظاتهم حول الخدمات العامة، مؤكداً أن تواجده الميداني يأتي تنفيذاً لسياسة «الباب المفتوح» التي تعتمدها الدولة في التواصل المباشر مع المواطنين، وأن هدف الأجهزة التنفيذية هو تحقيق رضا المواطن وتلبية احتياجاته على أرض الواقع.
وشدد رئيس مدينة دسوق على ضرورة استمرار الحملات اليومية لرفع الإشغالات وإزالة أي تعديات على حرم الطريق العام، للحفاظ على الانضباط والمظهر الحضاري الذي يليق بمدينة دسوق ومسجدها العريق، مشيراً إلى أن القيادة السياسية تضع راحة المواطن في مقدمة أولوياتها، وأن جهود الدولة لا تتوقف عند تنظيم الفعاليات بل تمتد للحفاظ على المظهر الجمالي والنظام العام بعد انتهائها.
واختُتم المولد الإبراهيمي في أجواءٍ إيمانيةٍ خاشعة، غلبت عليها روح المحبة والتسامح التي تميّز أبناء مدينة دسوق وزوارها، حيث ترددت الأناشيد والمدائح النبوية في أرجاء المسجد وساحاته، وسط مشاهد من التآخي والصفاء، جسّدت مكانة العارف بالله سيدي إبراهيم الدسوقي في قلوب المصريين، لتبقى دسوق على مدار تاريخها منارةً للروحانيات ومقصدًا لأهل الذكر والمحبّة .













