رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي

تحويل صورتك إلى فرعوني.. متعة رقمية تخفي مخاطر أمنية خطيرة

بوابة الوفد الإلكترونية

اجتاحت مواقع التواصل الاجتماعي في الأيام الأخيرة موجة جديدة تحمل طابعًا مصريًا أصيلًا، بعدما انتشرت تطبيقات الذكاء الاصطناعي التي تتيح للمستخدمين تحويل صورهم إلى نسخ فرعونية بملامح الملوك والملكات القدماء، تزامنا مع افتتاح المتحف المصري الكبير غدا السبت.

 

ومع دقة التفاصيل وجمال النتائج، تفاعل آلاف الشباب مع التجربة التي تمزج بين الفن والتكنولوجيا وتعيد التاريخ إلى الحياة بلمسة رقمية واحدة.

ففي ثوانٍ معدودة، يمكن لأي شخص أن يرى نفسه مرتديًا التاج الذهبي والعقد الملكي وسط خلفية تحاكي نقوش المعابد القديمة، بينما تنتشر الصور عبر إنستجرام وتيك توك وفيسبوك مصحوبة بتعليقات فخورة من المصريين الذين وجدوا في التجربة طريقة جديدة للتعبير عن انتمائهم للحضارة المصرية العريقة.

ورغم هذا الإقبال الكبير، إلا أن الخبراء في مجال أمن المعلومات يرفعون راية التحذير، فخلف هذه المتعة البصرية تكمن مخاطر رقمية حقيقية قد تهدد خصوصية المستخدمين.

لكن مع انتشار هذه التجارب، حذر خبراء أمن المعلومات من تحميل الصور على تطبيقات مجهولة المصدر، مؤكدين أهمية اختيار المنصات الموثوقة التي تضمن حماية البيانات الشخصية، وعدم السماح للتطبيقات بالاحتفاظ بالصور أو استخدامها في تدريب خوارزميات أخرى.

وأوضح الخبراء أن بعض التطبيقات التي تقدم خدمة تحويل الصور إلى طابع فرعوني تطلب أذونات واسعة للوصول إلى بيانات الهاتف، وقد تحتفظ بالصور وتعيد توظيفها دون علم المستخدمين، وهو ما يمثل خرقًا واضحًا للخصوصية، كما شددوا على ضرورة قراءة شروط الاستخدام بعناية قبل منح أي تطبيق صلاحية الوصول إلى الكاميرا أو معرض الصور.

وتشير تقارير تقنية إلى أن بعض التطبيقات المجانية تطلب تسجيل الدخول عبر البريد الإلكتروني أو حسابات التواصل الاجتماعي، ما يفتح الباب أمام جمع بيانات المستخدمين لأغراض تسويقية أو تحليلية، وربما بيعها لجهات أخرى.

في المقابل، يرى متخصصون في التكنولوجيا أن الفكرة بحد ذاتها تجربة ثقافية مبتكرة تسلط الضوء على قدرة الذكاء الاصطناعي على دمج الفن المصري القديم بالتقنيات الحديثة، إذا ما مورست بأمان، فهي تعزز الوعي بالحضارة المصرية وتقدمها بروح جديدة تواكب العصر الرقمي.

ومع ذلك، تبقى قاعدة الأمان الرقمي ثابتة، لا تمنح صورتك لأي تطبيق لا تثق به، لأن الهوية الرقمية أصبحت جزءًا لا يتجزأ من الخصوصية الشخصية في العالم الحديث.

مصر على موعد مع التاريخ في افتتاح المتحف المصري الكبير


- بدأت مصر تخطط لإنشاء أكبر متحف للآثار في العالم منذ أكثر من عشرين عامًا ويجمع بين عبق الماضي وروح الحاضر.

- وضع حجر الأساس للمتحف المصري الكبير عند سفح أهرامات الجيزة، في موقع فريد يجمع بين أعظم رموز التاريخ الإنساني في عام 2002

- مر المشروع بمراحل عدة من البناء والتصميم، شارك فيها مئات الخبراء والمهندسين من مصر والعالم، حتى تحول  الحلم إلى حقيقة ملموسة على أرض الجيزة.

- واجه المشروع تحديات كثيرة، لكن الإرادة المصرية لم تتراجع لحظة واحدة وفي كل عام، كانت تقترب الخطوة أكثر من الافتتاح الكبير.

- يقف المتحف المصري الكبير جاهزًا ليستقبل زواره من كل أنحاء العالم، واجهة زجاجية ضخمة تطل على الأهرامات، وقاعات عرض مجهزة بأحدث تقنيات الإضاءة والحفظ والعرض المتحفي.

- أكثر من خمسين ألف قطعة أثرية تعرض داخل هذا الصرح، من بينها المجموعة الكاملة للملك توت عنخ آمون لأول مرة في التاريخ، داخل قاعة مصممة لتأخذ الزائر في رحلة إلى قلب مصر القديمة.

- من أهم مقتنيات توت عنخ آمون التي ستعرض في المتحف ( التابوت الذهبي- قناع الملك- كرسي العرش- والخنجر).

- يضم المتحف تمثال الملك رمسيس الثاني الذي استقر في موقعه المهيب داخل البهو العظيم.

- في الأول من نوفمبر، تفتتح مصر أبواب المتحف المصري الكبير للعالم أجمع، افتتاح يعد صفحة جديدة في تاريخ الحضارة، واحتفاء بجهود أجيال عملت على صون تراث لا مثيل له.

- المتحف المصري الكبير ليس مجرد مبنى بل رسالة من مصر إلى العالم، بأن الحضارة التي بدأت هنا لا تزال تنبض بالحياة.