رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي

افتتاح المتحف المصري الكبير.. كيف تُصبح ملكًا فرعونيًا أو كليوباترا بنقرة زر؟

بوابة الوفد الإلكترونية

 شهدت مواقع التواصل الاجتماعي موجة عارمة من الفخر والانتماء، تزامنًا مع اقتراب الحدث التاريخي الأبرز، افتتاح المتحف المصري الكبير، لم يقتصر الاحتفال على الإعلانات الرسمية أو التغطيات الإعلامية، بل امتد ليلامس الشاشات الصغيرة في أيدي الملايين، محولاً صورهم الشخصية إلى لوحات فنية بـالزي الفرعوني الأنيق.

 جنون التحول: الذكاء الاصطناعي يلبسك "الكا" الفرعونية:

 لم يعد الأمر يتطلب زيارة استوديو تصوير أو الاستعانة ببرامج تعديل معقدة مثل فوتوشوب، فبفضل قوة الذكاء الاصطناعي (AI)، تحولت العملية إلى بضع خطوات بسيطة وسريعة، أدوات مثل Google Gemini، وتطبيقات متخصصة مثل YouCam Perfect وPhotato.ai، أصبحت هي "كاهن الموضة" الرقمي الجديد، الذي يدمج ملامح الوجه العصرية في هيئة ملك أو ملكة فرعونية، مكتملة بـ "الباروكة" الملكية، و"القلادة" العريضة، واللمسة الذهبية الخاصة بالحضارة المصرية القديمة.

كيف تشارك في "موجة الفراعنة"؟ (دليل سريع):

الأمر بسيط ومتاح للجميع مجانًا عبر منصات الذكاء الاصطناعي المتاحة:

اختر الأداة: منصات مثل Google Gemini هي الأكثر شيوعًا حاليًا.

رفع الصورة: حمّل صورتك الشخصية (يفضل أن تكون ذات إضاءة واضحة).

إعطاء الأمر: اكتب في مربع النص أمرًا بسيطًا وواضحًا، مثل: "حول هذه الصورة إلى ملك فرعوني بملامح واقعية"، أو "اصنعي لي صورة بملابس ملكة فرعونية".

الانتظار والمشاركة: اضغط "إرسال" وخلال ثوانٍ معدودة، ستظهر نسختك الفرعونية جاهزة للمشاركة على وسمي #المتحف_المصري_الكبير و#أنا_فرعوني.

لماذا هذا الانتشار؟ تحليل رقمي لـ"هوس الفراعنة":

 هذا التريند ليس مجرد موضة عابرة، بل هو ظاهرة رقمية تستمد قوتها من ثلاثة عوامل أساسية:

 الحدث القومي: افتتاح المتحف المصري الكبير غذًا السبت يضع الحضارة المصرية في بؤرة الاهتمام العالمي، مما يخلق حافزًا للمشاركة الافتراضية.

 سهولة الوصول: أدوات الذكاء الاصطناعي سهلة الاستخدام ومجانية، مما يجعل التجربة متاحة للجميع دون حواجز تقنية.

 الفخر بالهوية: هي طريقة رقمية حديثة للتعبير عن الفخر بالهوية المصرية والحضارة الفرعونية العريقة، وتحويل هذا الإرث الثقافي إلى محتوى شخصي وجذاب.

 هذا التحول الرقمي يؤكد مرة أخرى على قدرة التكنولوجيا الحديثة على إحياء التاريخ ودمجه في حياتنا اليومية، محولين الشاشات إلى بوابات زمنية تُعيدنا إلى عصور المجد الفرعوني.

مصر على موعد مع التاريخ في افتتاح المتحف المصري الكبير:

- بدأت مصر تخطط لإنشاء أكبر متحف للآثار في العالم منذ أكثر من عشرين عامًا ويجمع بين عبق الماضي وروح الحاضر.

- وضع حجر الأساس للمتحف المصري الكبير عند سفح أهرامات الجيزة، في موقع فريد يجمع بين أعظم رموز التاريخ الإنساني في عام 2002

- مر المشروع بعدة مراحل من البناء والتصميم، شارك فيها مئات الخبراء والمهندسين من مصر والعالم، حتى تحول  الحلم إلى حقيقة ملموسة على أرض الجيزة.

- واجه المشروع تحديات كثيرة، لكن الإرادة المصرية لم تتراجع لحظة واحدة وفي كل عام، كانت تقترب الخطوة أكثر من الافتتاح الكبير.

- يقف المتحف المصري الكبير جاهزًا ليستقبل زواره من كل أنحاء العالم، واجهة زجاجية ضخمة تطل على الأهرامات، وقاعات عرض مجهزة بأحدث تقنيات الإضاءة والحفظ والعرض المتحفي.

- أكثر من خمسين ألف قطعة أثرية تعرض داخل هذا الصرح، من بينها المجموعة الكاملة للملك توت عنخ آمون لأول مرة في التاريخ، داخل قاعة مصممة لتأخذ الزائر في رحلة إلى قلب مصر القديمة.

- من أهم مقتنيات توت عنخ آمون التي ستعرض في المتحف ( التابوت الذهبي- قناع الملك- كرسي العرش- والخنجر).

- يضم المتحف تمثال الملك رمسيس الثاني الذي استقر في موقعه المهيب داخل البهو العظيم.

- في الأول من نوفمبر، تفتتح مصر أبواب المتحف المصري الكبير للعالم أجمع، افتتاح يعد صفحة جديدة في تاريخ الحضارة، واحتفاء بجهود أجيال عملت على صون تراث لا مثيل له.

- المتحف المصري الكبير ليس مجرد مبنى بل رسالة من مصر إلى العالم، بأن الحضارة التي بدأت هنا لا تزال تنبض بالحياة.