رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي

خبيرة أسرية: بعض حالات الانفصال تكون بداية جديدة للنضج العاطفي وليست النهاية

بوابة الوفد الإلكترونية

قالت الدكتورة وسام منير، الاستشاري الأسري، إنّ قرار الانفصال يُعدّ من أصعب القرارات التي يمكن أن يتخذها الإنسان في حياته، لأنه لا يرتبط فقط بإنهاء علاقة، بل بانفصال عاطفي ونفسي عن شخص شاركه مشاعر متعددة من حب وفرح وحزن واحتياج وذكريات متشابكة.

وأوضحت خلال مشاركتها في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن من يمر بتجربة ارتباط طويلة ثم انفصال، لا يمكنه تجاوزها بسهولة أو نسيانها بالكامل، لأن الذكريات والمشاعر تظلّ حاضرة داخله، مشيرةً إلى أن النسيان الكامل غير واقعي، وأن الإنسان لا ينسى الأشخاص الذين شكّلوا جزءًا من حياته، لكنه يتعلم التناسي التدريجي حتى يتمكن من المضي قدمًا واستعادة توازنه النفسي.

وأضافت أن بعض حالات الانفصال تكون بداية جديدة للنضج العاطفي، وتساعد الشخص على فهم ذاته بشكل أعمق، وإعادة تقييم علاقاته المستقبلية بشكل أكثر وعيًا ونضجًا. كما شددت على أن الحب والانفصال ليسا نقيضين بالضرورة، فقد يظل الحب قائمًا رغم الانفصال لأسباب اجتماعية أو مادية أو بسبب ضعف التواصل أو غياب التفاهم.

 

وأكدت الاستشاري الأسري أن التعامل مع فكرة التعلّق العاطفي يختلف من شخص لآخر، فهناك من يتجاوز سريعًا عبر الانشغال بالحياة والأهداف، وهناك من يحتاج وقتًا أطول لإعادة ترميم مشاعره. 

 

وشددت على أهمية أن يدرك كل طرف أن الانفصال لا يعني نهاية الحياة، بل يمكن أن يكون فرصة ثانية للنضج، وبداية جديدة للحب بوعي أكبر.