رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي

فى الحومة

النجاح يعتمد على الاستعداد السابق وبدون مثل هذا الاستعداد والتحضير سيكون الفشل مؤكدا والتعلم من دون تفكير جهد ضائع والتفكير من دون تعلم أمر خطير، وتلك المقولة للمفكر الصينى كونفوشيوس وهى تمثل حكمة وفلسفة صينية عميقة، وفى هذا المسار الحضارى الطويل كانت حكمة الآباء والأجداد هى ما تنير الحاضر والمستقبل ووضع ساو استراتيجية صينية لبناء القوات الصينية فقال يتعين أن يكون الجيش كالماء وهى رؤية للقوة الناعمة التى تتفهم قانون الازاحة مع مرونة شديدة وتفادى العوائق بسهولة وعدم تصادم وجاء ماو ليطبق مفهوم الثورة الذاتية وضرورة أن يصحح المجتمع نفسه بنفسه، واليوم الصين تبنى مجدها ويعيش العالم عصر الصين بتطبيق مشروع شى جين بينغ التحديث الصينى النمط أو الاشتراكية ذات الخصائص الصينية ويرسم خريطة بقاء الصين كقوة عظمى تسعى لبناء حضارة عالمية على أسس التعاون الدولى المثمر والمصير المشترك وتشكيل عالم متعدد الاقطاب وتعزيز السلم والأمن الدوليين ومن هنا جاءت مقترحات اختتام الجلسة الكاملة الرابعة للجنة المركزية الـ20 للحزب الشيوعى الصينى باعتماد مقترحات الخطة الخمسية الـ15 للتنمية الاقتصادية والاجتماعية وفيها ذكر شى جين بينغ الأمين العام للحزب الشيوعى الصينى مواصلة كتابة فصل جديد فى المعجزتين العظيمتين المتمثلتين فى التنمية الاقتصادية السريعة والاستقرار الاجتماعى الطويل الأمد وبذل كل الجهود لخلق وضع جديد لبناء التحديث الصينى النمط كما أشار إلى وجوب الالتزام بالمبادئ التالية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية خلال فترة الخطة الخمسية الخامسة عشرة بالتمسك بقيادة الحزب الشاملة والتمسك بوضع الشعب فوق كل اعتبار والتمسك بالتنمية العالية الجودة والتمسك بتعميق الإصلاح على نحو شامل والتمسك بالاندماج بين السوق الفعالة والحكومة المتسمة بالكفاءة والتمسك بالتخطيط الشامل لقضيتى التنمية والأمن وأكد شى جين بينغ على دعوة الدورة الكاملة إلى وجوب توسيع نطاق الانفتاح العالى المستوى على الخارج وخلق وضع جديد للتعاون والفوز المشترك ويجب زيادة الانفتاح المؤسسى بخطوات راسخة وحماية النظام التجارى المتعدد الأطراف وتوسيع نطاق الدورة الاقتصادية الدولية ودفع الإصلاح والتنمية من خلال الانفتاح وتقاسم الفرص وتحقيق التنمية المشتركة مع بقية دول العالم ويتعين توسيع الانفتاح الذاتى بنشاط ودفع التنمية الابتكارية للتجارة وإفساح فضاء التعاون للاستثمار الثنائى الاتجاه والتشارك فى بناء الحزام والطريق بجودة عالية، كما أكد على ترسيخ الجذور فى تربة الحضارة الصينية العظيمة والواسعة ومواكبة اتجاه تطور التكنولوجيا المعلوماتية والعمل على تطوير الثقافة الاشتراكية ذات الخصائص الصينية فى العصر الجديد التى تمتلك قدرة هائلة على التوجيه الفكرى والحشد المعنوى والجاذبية القيمية والتأثير الدولى ومواصلة الجهود الفعالة لبناء دولة قوية ثقافيا ودفع بناء قرى منسجمة وجميلة وملائمة للمعيشة والعمل ورفع كفاءة السياسات الرامية لتعزيز الزراعة، وإفادة الفلاحين وإثراء المناطق الريفية وضمان سلاسة قنوات الحراك الاجتماعى ورفع جودة حياة الشعب ويجب تحفيز التوظيف الكافى والعالى الجودة وإكمال نظام توزيع الدخل وإتقان التعليم الذى يرتضى به الشعب والسير على طريق الحوكمة المجتمعية للاشتراكية ذات الخصائص الصينية لضمان أن يكون المجتمع مفعما بالنشاط والحيوية ومنتظما وكل تلك الطروحات التى اكدت عليها الدورة العشرين للجنة المركزية للحزب الشيوعى الصينى ترسم طريق صلدا للمستقبل فى عالم السيادة الصينية الاقتصادية وهذا ما أشار إليه السفير لياو ليتشيانغ سفير الصين فى جلسة الإحاطة بخصوص الجلسة الرابعة الكاملة الدورة العشرين للحزب الشيوعى الصينى.