جهاز حماية المنافسة يعقد سلسلة لقاءات ثنائية مع نظرائه الأفارقة لتعزيز التعاون المشترك
عقد الدكتور محمود ممتاز، رئيس جهاز حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية، عددًا من الاجتماعات الثنائية مع رؤساء أجهزة المنافسة في عدد من الدول الأفريقية، وذلك على هامش الاجتماع الثاني لرؤساء سلطات المنافسة لمنطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية، الذي استضافته القاهرة.
وشملت اللقاءات كلًا من:
البروفيسور أحمد دخينيسة، رئيس مجلس المنافسة بالجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية،
السيدة خديجة نغاسونغوا، رئيس جهاز حماية المنافسة التنزاني،
السيد ديفيد كيمي، رئيس جهاز حماية المنافسة الكيني،
السيد فيسيا بورانجا، رئيس المجلس الوطني للمنافسة في تشاد،
السيدة يونيس فيري، المديرة التنفيذية لهيئة المنافسة وحماية المستهلك بزامبيا،
السيد مينانو نكون، الأمين العام لمفوضية المنافسة في كوت ديفوار،
السيد فيبين ناوجاه، المدير التنفيذي لمفوضية المنافسة في موريشيوس،
السيد نداليكوكولي فيتاليس مواشيميكا، الرئيس التنفيذي لمفوضية المنافسة في ناميبيا،
والسيد فريدريك أوماتسيين، رئيس العمليات بالمفوضية الفيدرالية للمنافسة في نيجيريا.
وتناولت الاجتماعات سبل تعزيز التعاون المشترك بين أجهزة المنافسة الأفريقية، واستعراض أحدث التطورات في سياسات المنافسة وآليات إنفاذ القوانين، إضافةً إلى مناقشة الاحتياجات التدريبية للكوادر الفنية العاملة في تلك الأجهزة، والفرص التي يمكن أن يوفرها جهاز حماية المنافسة المصري لبناء القدرات وتبادل الخبرات.
واتفق الجانبان على بلورة مخرجات هذه الاجتماعات في مذكرات تفاهم تُوقَّع قريبًا لتفعيل التعاون رسميًا.
وأعرب الدكتور محمود ممتاز عن سعادته بلقاء نظرائه من الدول الأفريقية، مؤكدًا أن هذه الاجتماعات أسهمت في تعزيز فرص التعاون المستقبلي وتعميق العلاقات الثنائية، بما يخدم المصالح المشتركة لجميع الأطراف.
كما شدد على حرص الجهاز على تنفيذ توجيهات الدولة المصرية بالتوسع في التعاون مع أجهزة المنافسة في القارة الأفريقية، وتقديم الدعم الفني لبناء القدرات المؤسسية والبشرية لتلك الأجهزة، بما يعزز من فاعليتها في مواجهة الممارسات الاحتكارية محليًا وعبر الحدود، ويسهم في نمو اقتصاديات الدول الأفريقية وتحقيق تطلعات شعوبها.
مصر علي موعد مع التاريخ في افتتاح المتحف المصري الكبير
- بدأت مصر تخطط لإنشاء أكبر متحف للآثار في العالم منذ أكثر من عشرين عامًا ويجمع بين عبق الماضي وروح الحاضر.
- وضع حجر الأساس للمتحف المصري الكبير عند سفح أهرامات الجيزة، في موقع فريد يجمع بين أعظم رموز التاريخ الإنساني في عام 2002
- مر المشروع بعدة مراحل من البناء والتصميم، شارك فيها مئات الخبراء والمهندسين من مصر والعالم، حتى تحول الحلم إلى حقيقة ملموسة على أرض الجيزة.
- واجه المشروع تحديات كثيرة، لكن الإرادة المصرية لم تتراجع لحظة واحدة وفي كل عام، كانت تقترب الخطوة أكثر من الافتتاح الكبير.
- يقف المتحف المصري الكبير جاهزًا ليستقبل زواره من كل أنحاء العالم، واجهة زجاجية ضخمة تطل على الأهرامات، وقاعات عرض مجهزة بأحدث تقنيات الإضاءة والحفظ والعرض المتحفي.
- أكثر من خمسين ألف قطعة أثرية تعرض داخل هذا الصرح، من بينها المجموعة الكاملة للملك توت عنخ آمون لأول مرة في التاريخ، داخل قاعة مصممة لتأخذ الزائر في رحلة إلى قلب مصر القديمة.
- من أهم مقتنيات توت عنخ آمون التي ستعرض في المتحف ( التابوت الذهبي- قناع الملك- كرسي العرش- والخنجر).
- يضم المتحف تمثال الملك رمسيس الثاني الذي استقر في موقعه المهيب داخل البهو العظيم.
- في الأول من نوفمبر، تفتتح مصر أبواب المتحف المصري الكبير للعالم أجمع، افتتاح يعد صفحة جديدة في تاريخ الحضارة، واحتفاء بجهود أجيال عملت على صون تراث لا مثيل له.
- المتحف المصري الكبير ليس مجرد مبنى بل رسالة من مصر إلى العالم، بأن الحضارة التي بدأت هنا لا تزال تنبض بالحياة.
المتحف المصري الكبير
الفراعنة
مصر
العالم
الحضارة
توت عنخ امون
الرئيس السيسي
موكب الملوك
الجيزة
الأهرامات