رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي

«رسمى عزيز» المركز الثانى فى مسابقة الأب القدوة على مستوى الجمهورية

التكريم
التكريم

تقدمت مديرية التضامن الاجتماعي بمحافظة البحر الأحمر، برئاسة محمد حسين بغدادي مدير المديرية بالتهنئة إلى رسمي فوزي عزيز، وذلك بمناسبة فوزه بالمركز الثاني في مسابقة "الأب القدوة" لأبناء من ذوي الهمم على مستوى الجمهورية، وذلك في المسابقة التي نظمتها وزارة التضامن الاجتماعي.

 

ويأتي هذا التكريم تحت رعاية الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، واللواء عمرو حنفي محافظ البحر الأحمر، وبجهود متميزة من إدارة الأسرة والطفولة بالمديرية وإدارة شمال الغردقة الاجتماعية.

 

 

وكانت  الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي قد شهدت احتفالية " الأب القدوة" التي نظمتها وزارة التضامن الاجتماعي بالتعاون مع مؤسسة العربي لتنمية المجتمع، وذلك لتكريم الآباء الملهمين الذين يمثلون نموذجا جيدا في تربية الأبناء ودعم الأسرة .

 

وفيما يتعلق بمبادرة الأب القدوة لعام 2025، والتي أطلقت تحت رعاية وزارة التضامن الاجتماعي، فقد جاءت الأسماء المكرمة كالتالي: " فئة أب قدوة طبيعي" كل من أحمد جاد من محافظة أسوان، وصابر سعيد من محافظة أسيوط، و السيد عبد الرحمن من محافظة الدقهلية، وعلى نظير من محافظة الوادي الجديد، والكاتب الصحفي محمد عبد الحافظ  من محافظة القاهرة"، ولكل منهم قصة ملهمة استطاع من خلالها أن ينال لقب " الأب القدوة" لعام 2025.

 

فئة " أب قدوة كافل " فتم تكريم محمود لبيب كيلاني من محافظة السويس، وفئة "أب قدوة لابن من ذوي الإعاقة" فتم تكريم كل من: محمد أحمد عطية من محافظة الإسماعيلية، ورسمي فوزي عزيز من محافظة البحر الأحمر، و حسام محمود من محافظة مرسي مطروح".

 

وأعربت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي عن تشرفها وفخرها بوجودها اليوم 
تحت سقف وزارة كتبت تاريخها المشرف لثماني عقود، وتستمر وتزدهر، حتى احتضنت احتفالي جناحي الأسرة، الأم والأب، واليوم في هذه المناسبة الغالية نجتمع فيها للاحتفاء بـ "الأب القدوة" ودوره الريادي في الأسرة والمجتمع، لنؤكد معًا أن الأب قدوة حقيقة لأبنائه ونموذج للتربية السليمة، ولا تظنوا أن السيدة التي تقف هنا اليوم، ووقفت لعشر سنوات مسئولة عن المرأة المصرية، أنها لا تنحاز للأب، ولا تؤمن بدوره، فوجود الأب والأم معًا في تربية الأجيال، هو ما يضمن أسرة مصرية متماسكة تساهم في بناء مجتمع صحي قوي نفسيًا وأخلاقيًا، الأب والأم عمودان من الدعم لأبنائهما، قامت عليهما كل عناصر التربية الإيجابية في كل الأنحاء، وضعهما الله في كلمة واحدة ساحرة، كاشفة لكلٍ المعاني من الوحدة والتآلف "الوالدين"، فعملهما يدًا بيد في التربية كشجرة ظليلة للبيت تثمر أجيالًا تغذي مجمعاتنا وبلادنا بالأخلاق والقيم، فتحيةً لكل أب مصري يزرع القيم والأمل في نفوس أبنائه، وتحية تقدير واحترام لكل الأمهات والآباء في هذا الجمع الكريم.