شوبير يودّع قناة الأهلي بالدموع: انتهت الحكاية.. لكن محبة النادي باقية في القلب
 
 
في لحظة مؤثرة طغت عليها المشاعر، أعلن الإعلامي أحمد شوبير رحيله الرسمي عن قناة الأهلي بعد عام من العمل، مؤكدًا أن علاقته بالمكان ستبقى محفورة في ذاكرته، وأنه يغادر وهو يحمل كل التقدير والاحترام للجميع.
ظهر شوبير متأثرًا وهو يودّع الجمهور في “حارس الأهلي”، قائلا: "أيوة بمشي وأنا شايل معايا كل الذكريات الحلوة، وكل الحب الجميل لكل أهلاوي ولكل الناس. سنة عدّت بسرعة، وانتهى العقد من غير أي مشكلة، وده أهم شيء بالنسبة لي."
وأضاف: "ربنا يعلم إني ما كنتش في القناة دي غير علشان أساند الكل، وأكون صوت محترم لجمهور الأهلي الكبير."
شوبير شدد على أنه عاش عامًا مليئًا بالتجارب والمواقف التي زادت من خبرته، مؤكدًا أن العمل في قناة النادي كان تحديًا شخصيًا أراد من خلاله تقديم نموذج للإعلام الهادئ والمسؤول، بعيدًا عن الصراعات.
وواصل : "في حياتي عمري ما تسببت في أذية حد، بالعكس، كنت دايمًا بمد إيدي وأساعد اللي محتاج، حتى الناس اللي أساءت لي أنا كنت سبب في دخولهم المجال."
ووجّه شكره لكل العاملين في القناة، مشيرًا إلى أنهم كانوا بمثابة عائلة واحدة، مضيفًا: "بشكر الزملاء والإدارة والفنيين وكل واحد اشتغل في البرنامج، لو حصل مني أي خطأ في حق أي حد فده عن غير قصد، وأنا باعتذر من قلبي."
وأكدت مصادر داخل القناة أن نهاية التعاقد تمت في أجواء ودية تمامًا، وأن إدارة الأهلي وجّهت شكرًا خاصًا لشوبير على جهوده خلال العام الماضي، مشيدة بدوره في تعزيز الصورة الإعلامية للنادي والدفاع عن حقوقه أمام الرأي العام في عدد من الملفات الحيوية.
واختتم شوبير حديثه قائلاً: "انتهت حكاية حارس الأهلي، لكنها ما انتهتش قصة الأهلي، النادي ده بيجري في دمي وهفضل دايمًا واحد من جمهوره المخلصين."
 
                    
          
                 
    
