الجالية المصرية في بلجيكا تتابع باهتمام افتتاح المتحف المصري الكبير

في مشهد مفعم بالفخر والانتماء الوطني، تتابع الجالية المصرية في بلجيكا الحدث العالمي المتمثل في افتتاح المتحف المصري الكبير عند سفح الأهرامات، والذي يُعد أكبر متحف للآثار في العالم وأحد أبرز المشاريع الثقافية في القرن الحادي والعشرين.

ويجتمع أبناء الجالية لمتابعة فعاليات الافتتاح التي ستشهد احتفاءً دوليًا واسعًا، حيث أعرب المشاركون عن مشاعر الفخر والاعتزاز بانتمائهم لمصر، مؤكدين أن هذا اليوم يجسد فصلًا جديدًا في مسيرة الحضارة المصرية التي لا تزال تدهش العالم بإبداعها وإنجازاتها المتجددة.

وفي كلمته بهذه المناسبة، أعرب يوسف عبد القادر، رئيس الاتحاد العام للمصريين في الخارج ببلجيكا، عن بالغ فخره بهذا الحدث التاريخي الذي يرسخ مكانة مصر كقبلة للحضارة الإنسانية، مؤكدًا أن افتتاح المتحف المصري الكبير لا يمثل مجرد إنجاز معماري، بل هو تجسيد لعبقرية الإنسان المصري وقدرته على صون تراثه وتقديمه للعالم بروح معاصرة.

كما ثمّن الجهود الوطنية التي بذلتها الدولة في تنفيذ هذا المشروع العملاق، الذي يعيد لمصر بريقها الثقافي العالمي ويعزز حضورها في المشهد الدولي.

وشارك في المتابعة عدد من رموز الجالية، من بينهم الفنان المصري المقيم في بلجيكا محمود صادق، الذي عبّر عن سعادته بهذا الحدث الاستثنائي، مشيرًا إلى أن افتتاح المتحف المصري الكبير هو “رسالة من مصر إلى العالم بأن الحضارة لا تزال تنبض على أرضها”.

وأكد أبناء الجالية أن هذا الافتتاح لا يمثل مجرد حدث ثقافي أو أثري، بل رمزًا لنهضة مصر الحديثة التي تجمع بين أصالة الماضي وروح المستقبل، مشيدين بجهود الدولة المصرية في تنفيذ هذا المشروع العملاق الذي يضع مصر في طليعة المشهد الحضاري العالمي.

واختتم أبناء الجالية احتفالهم برفع علم مصر وترديد الأناشيد الوطنية، مؤكدين أن حب الوطن يوحدهم مهما بعدت المسافات، وأنهم سيظلون دائمًا سفراء لمصر في قلوب أوروبا.