رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي

ختام ورش التدريب على لغة الإشارة وحماية الطفل بالشرقية

بوابة الوفد الإلكترونية

اختتمت محافظة الشرقية اليوم فعاليات الورش التدريبية والتوعوية التي نظمتها لجنة شؤون ذوي الهمم بديوان عام المحافظة، لتدريب العاملين بالجهاز الإداري على مبادئ لغة الإشارة وآليات حماية الطفل، في إطار خطة المحافظة لرفع كفاءة الموظفين في التعامل مع المواطنين من ذوي القدرات الخاصة وتعزيز الوعي بحقوق الطفل.

وأكد المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية أن الدولة تولي اهتماما كبيرا بذوي الهمم انطلاقا من إيمانها بدورهم الحيوي في المجتمع، مشيرا إلى أن الاهتمام بحقوقهم يعد أحد المعايير الأساسية لقياس التقدم الحضاري للدول.

 وأضاف أن محافظة الشرقية تحرص على دعم تلك الفئات عبر تنظيم الدورات والورش التدريبية لتنمية مهارات العاملين بالجهاز الإداري في التعامل مع ذوي الهمم ومستخدمي لغة الإشارة، بما يسهم في تطوير منظومة الخدمات الحكومية وتحقيق مبدأ العدالة والمساواة في الحصول على الخدمات.

وأوضح المحافظ أن تدريب العاملين على فهم وتفسير لغة الإشارة يساهم في تسهيل التواصل مع المواطنين من فئة الصم والبكم، ويعزز من كفاءة الأداء الحكومي في القطاعات الخدمية المختلفة، باعتباره أحد أهداف الدولة لتحقيق الشمول الاجتماعي وتكافؤ الفرص.

وفي سياق متصل، أناب محافظ الشرقية المهندسة لبنى عبد العزيز نائبة المحافظ لحضور فعاليات ختام الورش التدريبية التي استمرت على مدار ثلاثة أيام في الفترة من 28 إلى 30 أكتوبر الجاري، بقاعة التدريب بالمجلس الشعبي المحلي بالزقازيق.

وشهدت الورش مشاركة نحو 150 موظفا وموظفة من العاملين في وحدات ذوي الهمم والسكان وحقوق الإنسان وحماية الطفل وإدارات خدمة المواطنين بالمراكز والمدن والأحياء، إضافة إلى الأخصائيين الاجتماعيين والنفسيين بمديريات الشباب والرياضة والصحة والتضامن الاجتماعي والعمل.

وتضمن البرنامج التدريبي محاضرات عملية ونظرية حول أساسيات التعامل مع ذوي الهمم، ودور وحدة حماية الطفل في استقبال البلاغات والتدخل المبكر في حالات الإعاقة، إلى جانب التعريف بالقوانين والتشريعات التي سنتها الدولة لحماية ذوي القدرات الخاصة، وأساسيات لغة الإشارة واستراتيجيات مواجهة التنمر، فضلا عن التوعية بمبادرة (معا بالوعي هنحميها) التي تستهدف نشر ثقافة الحماية المجتمعية وتعزيز الوعي بحقوق الطفل.

وخلال كلمتها في ختام الفعاليات، أكدت المهندسة لبنى عبد العزيز أهمية تدريب العاملين على أساسيات لغة الإشارة باعتبارها أصبحت عنصرا أساسيا في الحياة الوظيفية لموظفي الدولة، مشيرة إلى أن إتقان هذه اللغة يسهل التواصل مع المواطنين من ذوي الهمم ويعزز من جودة الخدمات الحكومية المقدمة لهم.

وأشارت نائبة المحافظ إلى أن الورش التدريبية لم تقتصر على التدريب النظري، بل شملت تفاعلات مباشرة بين المتدربين والمحاضرين، حيث تم فتح حوار مفتوح لقياس مدى استفادتهم من البرنامج وحثهم على نقل الخبرات التي اكتسبوها إلى زملائهم في العمل ومجتمعاتهم المحلية، خاصة المشاركين القادمين من المناطق النائية مثل مركز الحسينية ومدينة صان الحجر لضمان تعميم الفائدة على نطاق أوسع.

وشارك في الورش نخبة من المحاضرين والمتخصصين من بينهم الدكتورة رانيا ربيع مقرر لجنة ذوي الهمم، وهبة محمد حمد مدير وحدة حماية الطفل، وريهام أحمد رجب مدير وحدة السكان، ومحمد فوزي العلي مدير وحدة حقوق الإنسان، وأمل بغدادي مدير إدارة التربية الخاصة، وخالد خليل مدير وحدة ذوي الهمم بحي ثان الزقازيق. كما حاضر في الورشة مدربو لغة الدكتور محمد عاشور، ومحمد سليم، ومحمود عزت.

وأكدت لجنة ذوي الهمم أن هذه المبادرات تأتي في إطار توجيهات محافظ الشرقية لتعزيز دمج ذوي القدرات الخاصة في المجتمع وتيسير حصولهم على الخدمات الحكومية بسهولة ويسر، إلى جانب رفع وعي العاملين بحقوق الطفل وأساليب الحماية من الإيذاءات المختلفة، بما يسهم في بناء مجتمع أكثر إنسانية وتكافؤا.