المطيري نائبًا لرئيس المجلس الدولي للأرشيف لشؤون البرامج 2025–2029
في إنجاز جديد يضاف إلى سجل دولة الإمارات العربية المتحدة الريادي في مجالات الأرشفة وحفظ التراث، فاز الدكتور حمد عبد الله المطيري، المدير التنفيذي للأرشيف والمكتبة الوطنية بالإنابة، بمنصب نائب رئيس المجلس الدولي للأرشيف (ICA) لشؤون البرامج للفترة 2025–2029، وذلك خلال اجتماعات المجلس المنعقدة على هامش مؤتمر المجلس الدولي للأرشيف في مدينة برشلونة الإسبانية.

ويُعد هذا المنصب من أبرز المناصب القيادية في المجلس الدولي للأرشيف، حيث يتولى الإشراف على البرامج والمبادرات الدولية الرامية إلى تطوير قطاع الأرشيفات حول العالم، وتعزيز الابتكار وبناء القدرات والتعاون المهني بين المؤسسات الأرشيفية على المستويين الإقليمي والعالمي.
وبهذه المناسبة قال الدكتور عبد الله ماجد آل علي، مدير عام الأرشيف والمكتبة الوطنية: يعد تقليد الدكتور حمد المطيري منصب نائب رئيس المجلس الدولي للأرشيف إنجازاً وطنياً نفخر به جميعاً؛ إذ يترجم ما تحققه دولة الإمارات من حضورٍ مشرف في المحافل الدولية بفضل دعم قيادتها الرشيدة لأبنائها المبدعين.
وأضاف: يأتي هذا الفوز التاريخي ليكون إنجازاً جديداً يُضاف إلى مسيرة الدولة في التميز والريادة، ويعكس كفاءة الكوادر الإماراتية وقدرتها على الإسهام الفاعل في تطوير العمل الأرشيفي على المستويين الإقليمي والدولي.

لقد أثبت الدكتور حمد المطيري، من خلال جهوده المتواصلة في الأرشيف والمكتبة الوطنية، أنه نموذج للشاب الإماراتي المخلص والطموح، الذي يعمل بروح الفريق ويسهم في تعزيز مسيرة المؤسسة في حفظ ذاكرة الوطن وصون تاريخه، نتمنى له النجاح في تمثيل دولة الإمارات خير تمثيل، ومواصلة دوره في الارتقاء بمكانة الأرشيف والمكتبة الوطنية، وترسيخ حضور الإمارات في المحافل الدولية المعنية بحفظ ذاكرة الشعوب.
وبدورها أشادت جوزيه كيربس رئيسة المجلس الدولي للأرشيف بما قدمه الدكتور المطيري لمجتمع المعرفة خلال السنوات العشر الماضية، مؤكدة ثقتها بأن الدكتور حمد يشكل قيمة مضافة للمجلس وللمجتمع الأرشيفي العالمي بفضل خبراته الواسعة ورؤيته المبتكرة في تطوير هذا المجال.
وتجدر الإشارة إلى أن الدكتور المطيري حاصل على درجة الدكتوراه المهنية في دراسات المعلومات، حيث ركزت أطروحته على تطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي في السلسلة القيمية الأرشيفية بهدف تعزيز الوصول إلى السجلات الرقمية وضمان استدامتها.
وأن هذا الفوز تتويج لجهود دولة الإمارات المتواصلة في تمكين العمل الأرشيفي وتطوير ممارساته، وتأكيد على حضورها الفاعل في الساحة الدولية كمركز رائد للمعرفة وحفظ الذاكرة الوطنية والإنسانية.