تفاصيل.. الاحتفال بمولد سيدي إبراهيم الدسوقي بكفرالشيخ
يبحث الكثيرون عن تفاصيل مولد إبراهيم الدسوقي بكفر الشيخ، حيث تحتفل الطرق الصوفيه بمولد العارف بالله سيدي إبراهيم الدسوقي بمدينة دسوق بمحافظة كفر الشيخ، وسط أجواء روحانية ومظاهر احتفالية مميزة.
وتستقبل مدينة دسوق خلال أسبوع المولد ما يقرب من مليوني زائر، من داخل مصر وخارجها، وسط استعدادات مكثفة من كافة الجهات المعنية لضمان تنظيم الاحتفالات على أعلى مستوى من الانضباط والأمان.
وتمتد الفعاليات على مدار 7 أيام، حيث تتنوع ما بين حلقات الذكر والإنشاد الديني، والموائد العامرة بالكرم والضيافة التي تميز أهل دسوق في هذه المناسبة السنوية
وأكد وكيل وزارة الأوقاف أن احتفالات مولد إبراهيم الدسوقي بكفر الشيخ تمثل صورة حضارية لمصر، تعكس قيم التسامح والمحبة والرحمة، وتبرز الجانب الروحي والإنساني للشعب المصري.
واستشهد بحديث النبي صلي الله عليه وسلم : ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم، إلا نزلت عليهم السكينة وغشيتهم الرحمة وحفّتهم الملائكة وذكرهم الله فيمن عنده رواه مسلم.
الدعوة إلى إحياء روح الذكر والسكينة
وأشار وكيل الأوقاف إلى أن إقبال الناس من مختلف الأماكن على مولد إبراهيم الدسوقي بكفر الشيخ يعكس بقاء أثر الصالحين في القلوب، مؤكداً أن ذكر الله حياة للروح، وهو ما أوضحه مدير الدعوة الدكتور عبد القادر سليم، الذي استشهد بحديث النبي صلي الله عليه وسلم: مثل الذي يذكر ربه والذي لا يذكر ربه مثل الحي والميت. رواه البخاري.
وأضاف أن مجالس الذكر في هذا المولد المبارك تروي القلوب وتغرس فيها الطمأنينة وتبعث فيها السكينة.
سيدي إبراهيم الدسوقي.. سيرة عطرة ومكانة رفيعة
يُعد سيدي إبراهيم الدسوقي أحد أقطاب التصوف الأربعة في مصر، وُلد بمدينة دسوق عام 653 هـ، واشتهر بالعلم والزهد والدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة.
سيدي إبراهيم الدسوقي
الجدير بالذكر أن سيدي إبراهيم الدسوقي هو أحد أقطاب التصوف الأربعة في مصر، وُلد بمدينة دسوق سنة 653هـ، وعُرف بالعلم والزهد والدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة، وأسس الطريقة الدسوقية التي انتشرت داخل مصر وخارجها، وقد ظل يدعو إلى تهذيب النفس والتمسك بالأخلاق المحمدية، مما جعله قبلة للمحبين وطلاب العلم حتى يومنا هذا.

