رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي

قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي تشن حملة مداهمات واعتقالات في مدن الضفة الغربية

جيش الاحتلال
جيش الاحتلال

شنت قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، حملة مداهمات واعتقالات واسعة في عدة مناطق بالضفة الغربية، تخللها احتجاز عشرات المواطنين وتدمير ممتلكات خاصة، وفق ما أفادت مصادر فلسطينية.

وقالت المصادر، إن قوات الاحتلال إسرائيلية اقتحمت مخيم الدهيشة جنوب مدينة بيت لحم فجر اليوم، واحتجزت 44 مواطنا داخل منازلهم لساعات طويلة، وأخضعتهم للتحقيق الميداني قبل أن تطلق سراحهم لاحقا، وسط انتشار مكثف للجنود وتوتر شديد بين السكان.

 

وداهمت قوات الاحتلال، مخيم عايدة شمال بيت لحم ومدينة الدوحة غربها، دون الإبلاغ عن اعتقالات.

 

وفي محافظة نابلس، اعتقلت قوات الاحتلال، شابا من بلدة كفر قليل ودمرت محتويات عدد من المحال التجارية في مخيم بلاطة بعد تفتيشها، ما ألحق اضرارا جسيمة بها.

 

وأجبرت قوات الاحتلال، أصحاب المحال التجارية في بلدة حوارة جنوب نابلس على إغلاق أبوابهم تحت تهديد السلاح، وفق ما ذكرت رئيسة شعبة العلاقات العامة في بلدية حوارة، رنا أبو هنية، التي أشارت إلى أن البلدة تعاني من "حصار خانق واعتداءات متكررة من المستوطنين منذ فبراير 2023".

 

وفي شمال الضفة، اقتحمت قوات جيش الاحتلال بلدة عزون شرق قلقيلية واعتقلت 3 شبان، بعد مداهمة منازلهم وتفتيشها، كما دمرت محتويات منشأة زراعية تعود لأحد المواطنين في المنطقة ذاتها.

 

وفي محافظة رام الله والبيرة، اعتقلت قوات الاحتلال 10 مواطنين من بلدة دورا القرع وشابا من بيتونيا، بعد مداهمة منازلهم وتفتيشها، فيما أفادت مصادر محلية، بأن شقيق أحد المعتقلين نقل إلى المستشفى إثر تعرضه للضرب.

 

وتأتي هذه الحملة ضمن سلسلة مداهمات متكررة تشنها القوات الإسرائيلية في مدن وبلدات الضفة الغربية، وتقول إسرائيل إنها تستهدف "مطلوبين أمنيين"، بينما يعتبرها الفلسطينيون "تصعيدا ممنهجا" يزيد من معاناة السكان.

شبكة أطباء السودان: الدعم السريع قتلت كل المرضى بمستشفيات الفاشر

قالت شبكة أطباء السودان، الأربعاء، إن قوات الدعم السريع عمدت إلى تصفية جميع المرضى بمستشفيات مدينة الفاشر في ولاية شمال دارفور غربي البلاد.

وأضافت عبر بيان: "في جريمة بشعة تخالف كل القوانين الإنسانية والأديان السماوية، أقدمت قوات من الدعم السريع أمس (الثلاثاء) على تصفية المرضى والمصابين داخل مستشفيات الفاشر، وقتلت بدمٍ بارد كل من وجدت داخل المستشفى السعودي من مرضى ومرافقين" دون تحديد عدد.

 

وحذرت الشبكة الطبية المستقلة من أن "المستشفيات بمدينة الفاشر تحولت إلى مجازر بشرية تحت أيدي الدعم السريع التي لا تفرّق بين مقاتل ومريض، ولا بين طفل وطبيب".

 

وأكدت أن "ما حدث ليس حادثة معزولة، بل حلقة في مسلسل الإبادة الجماعية الممنهجة التي تنفذها الدعم السريع ضد المدنيين بدارفور، وسط صمت دولي مريب ومخزٍ".

 

وحملت "الدعم السريع وقادتها المسئولية الكاملة عن هذه الجريمة النكراء"، معتبرة "ما حدث جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية تستوجب الملاحقة والعقاب أمام المحاكم الدولية".

 

ودعت "الأمم المتحدة، ومنظمة الصحة العالمية، ومجلس الأمن، وكل المنظمات الحقوقية في العالم إلى كسر حاجز الصمت والتحرك الفوري لحماية من تبقّى من الكوادر الطبية والمرضى والمدنيين العزل في الفاشر".

 

والثلاثاء، طالبت منظمة الصحة العالمية، في بيان، بـ"إطلاق سراح كوادر طبية اختطفوا إثر استهداف تعرض له المستشفى السعودي، المنشأة الطبية الوحيدة التي تواصل عملها جزئيا في مدينة الفاشر".

 

كما دعت الأمم المتحدة قوات الدعم السريع إلى السماح "بممر آمن يتيح للمدنيين مغادرة مدينة الفاشر"، بينما اتهمت القوة المشتركة للحركات المسلحة الداعمة للجيش السوداني في دارفور "الدعم السريع" بقتل 2000 مدني في الفاشر خلال يومي 26 و27 أكتوبر الجاري.

 

ومنذ أيام، تتهم السلطات السودانية ومنظمات دولية وأممية "قوات الدعم السريع بارتكاب مجازر وانتهاكات إنسانية" ضد المدنيين بمدينة الفاشر، بينها "إعدامات ميدانية" واعتقالات وتهجير، وذلك أثناء اقتحامها منذ الأحد، لمدينة الفاشر التي ظلت تحاصرها لأكثر من عام.

 

وقتل نحو 20 ألف شخص، فضلا عن أكثر من 15 مليون نازح ولاجئ، جراء الحرب المتواصلة بين الجيش السوداني و"قوات الدعم السريع" منذ أبريل 2023، وفق تقارير أممية ومحلية، بينما قدّرت دراسة لجامعية أمريكية القتلى بنحو 130 ألفا.

حماس: التصعيد الإسرائيلي في غزة يكشف عن نية الاحتلال لتقويض اتفاق وقف إطلاق النار

قالت حركة حماس، إن التصعيد الإسرائيلي في غزة يكشف عن نية الاحتلال لتقويض اتفاق وقف إطلاق النار وفرض معادلات جديدة بالقوة.

 

وأضاف الحركة، أن الاحتلال يتحمل كامل المسؤولية عن التصعيد وتبعاته الميدانية والسياسية ومحاولة إفشال خطة ترامب واتفاق وقف إطلاق النار.

 

وتابعت حركة حماس قائله: "التزمنا باتفاق غزة بإرادة مسؤولة ولا نزال ملتزمين به ولن نسمح لإسرائيل بفرض وقائع جديدة تحت النار".

 

وطالبت حركة حماس، بالضغط الفوري على الحكومة الإسرائيلية لوقف مجازرها والالتزام التام ببنود الاتفاق.