طبيب رياضي يكشف تفاصيل إصابة لامين يامال وتأثيرها على مستواه في الكلاسيكو
كشف الطبيب الرياضي المتخصص في الإصابات، ريبول، عن تفاصيل صادمة بشأن حالة نجم برشلونة لامين يامال، الذي بدا باهتًا في مباراة الكلاسيكو الأخيرة أمام ريال مدريد في الدوري الإسباني.
وأوضح ريبول أن يامال يعاني من إصابة مزمنة في منطقة العانة، والتي تؤثر بشكل كبير على أدائه رغم محاولاته للمشاركة في المباريات.
وقال الطبيب ريبول في تصريحات لشبكة كادينا سير الإسبانية، إن لامين يامال يعاني من التهابات ومشاكل في منطقة العانة منذ أسابيع عديدة. ورغم أن هذه الإصابات لا تمنع اللاعب من المشاركة في المباريات، إلا أنها تؤثر سلبًا على أدائه، مما يفسر تراجع مستواه في الآونة الأخيرة، خاصة في مباراة الكلاسيكو أمام ريال مدريد.
وصف ريبول إصابات منطقة العانة بأنها من أصعب الإصابات في العلاج والتعافي، مشيرًا إلى أن هذه الإصابات تتطلب وقتًا طويلاً للتعافي ولا تعود أبدًا كما كانت في السابق. وأضاف: "هذه الإصابات أكثر صعوبة من تمزق العضلات أو إصابات المفاصل. تكمن المشكلة في الشعور المستمر بالألم، مما يؤثر على قدرة اللاعب على التحرك بحرية أو التسديد بقوة."
وأشار الطبيب إلى أن حتى بعد زوال الألم، يظل مستوى اللاعب متأثرًا. وأوضح: "اللاعب لا يستطيع العودة إلى مستواه الطبيعي بعد إصابة العانة، وهذا هو الواقع. لا يوجد لاعب عاد من هذه الإصابة كما كان، وهذا ما يظهر بوضوح في حالة لامين يامال."
وتابع ريبول: "في الكلاسيكو، كان من الواضح أن لامين يامال لا يزال يعاني من آثار الإصابة، مما أثر على أدائه. كان أداؤه بعيدًا عن المستوى المطلوب، ما يفسر عدم قدرته على مساعدة فريقه على تجنب الهزيمة."