حبس عامل ساعد مرتكب مذبحة اللبيني في التخلص من آثار جريمته
قررت جهات التحقيق المختصة، حبس عامل بمحل المتهم بقتل سيدة وأطفالها الثلاثة فى واقعة اللبيني هرم، شاركه في التخلص من أجساد الضحايا.
وكشفت التحقيقات مع المتهم بإنهاء حياة سيدة وأطفالها الثلاثة بمنطقة فيصل والمعروفة إعلاميا بـ"جريمة اللبيني"، تفاصيل صادمة.
وأقر المتهم أمام جهات التحقيق، بارتكاب الجريمة، موضحا أنه كان على علاقة بالمجني عليها منذ 3 أشهر، بعد انفصاله عن زوجته السابقة.
وقال في اعترافاته: “كنت مطلق ومخلفتش، واتعرفت على الست دي من 3 شهور، والعلاقة بدأت بسيطة لكن اتطورت بشكل كبير”.
وأضاف المتهم أن المجني عليها كانت تمر بمشاكل زوجية، وسعت إلى الانفصال عن زوجها، مضيفا: “كانت بتشتكي من جوزها وبتقول إنها عايزة تطلق، وبعد ما اتخانقت معاه سكنتها في شقة كنت مأجرها في الهرم”.
وتابع في اعترافاته أن السيدة وعدته بالزواج بعد طلاقها، لكنها بدأت تضغط عليه وتهدده، ما دفعه للتفكير في التخلص منها.
وأردف المتهم في جريمة اللبيني فيصل: “قررت أخلص عليها بهدوء.. حطيتلها سم في العصير يوم التلات، وبعدها يوم الجمعة عملت نفس الحاجة مع عيالها، ما عدا واحد رميته في الترعة”.
وأكمل اعترافاته أمام جهات التحقيق: العيال كانوا بيقولولي يا بابا.. وخوفت يفضحوني"
وتواصل النيابة العامة تحقيقاتها في القضية، فيما قررت تجديد حبس المتهم، 15 يوما على ذمة التحقيقات.
وعاينت جهات التحقيق، العيادة البيطرية الخاصة بالمتهم، كما تحفظت على المادة الكاوية التي استخدمها في إنهاء حياة ضحاياه من داخل العيادة.
كما تم اقتياد المتهم إلى الشقة التي شهدت جرائمه، تحت حراسة مشددة، حيث قام بتمثيل الجريمة، ثم تم اقتياده للنيابة مرة أخرى لاستكمال التحقيق معه.