ندوة "الانتماء وحب الوطن" بفرع خريجي الأزهر بالمنيا
 
 
عقد فرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بالمنيا، بالتعاون مع لجنة صانعي السلام، ندوة تثقيفية توعوية دينية، بعنوان: “الانتماء وحب الوطن”، بمدرسة السلام الإعدادية بنات، بحضور الشيخ جمال عبد الحميد، عضو المنظمة.
تناولت الندوة: أهمية غرس قيم الانتماء والولاء للوطن، وضرورة الدفاع عنه بكل ما نملك، والمحافظة على ممتلكاته، مؤكدة أن التعاون والتكاتف سبيل الارتقاء بالأوطان، مستشهدة بقول الله تعالى: “وتعاونوا على البر والتقوى”، مشيرة إلى أن مصر ستظل بلد الأمن والأمان بفضل الله، ودعوة آل البيت لأهلها.
من جانبه، أكد القس بولس نصيف، أهمية تعظيم قيم الانتماء وحب الوطن، ودعم التواصل والحوار بين أتباع الديانات المختلفة، لنشر المحبة والسلام في المجتمع، مستشهداً بانتصارات أكتوبر المجيدة التي جسدت وحدة المصريين، مسلمين ومسيحيين، في الدفاع عن أرضهم وكرامتهم، داعياً إلى غرس هذه القيم في نفوس الأجيال القادمة.
كما أشار الدكتور منصور إلى أن الدفاع عن الوطن واجب ديني وإنساني، تؤكد عليه الأديان السماوية كافة، وأن انتصارات أكتوبر كانت استرداداً للكرامة والأرض، داعياً إلى الاصطفاف خلف القيادة الوطنية، والحفاظ على مصر أم الحضارات والبلاد.
“البلاغة والقانون” ندوة لـ”خريجي الأزهر” بالبحيرة
وعلى صعيد اخر، استضافت مكتبة مصر العامة بدمنهور، ندوة علمية، نظمها فرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بمحافظة البحيرة، بالتعاون مع قطاع المعاهد الأزهرية، تحت عنوان: “البلاغة والقانون”، وذلك ضمن فعاليات معرض دمنهور الثامن للكتاب، بحضور نخبة من العلماء والأساتذة، منهم الدكتور أحمد الشرقاوي، أستاذ المرافعات بكلية الشريعة والقانون، والدكتور منصور أبو العدب، رئيس الإدارة المركزية لمنطقة البحيرة الأزهرية، والدكتور محمد أبو علي، أستاذ البلاغة والنقد، بجامعة دمنهور.
أكد الدكتور أحمد الشرقاوي، أن البلاغة ليست ترفًا لغويًّا، أو زخرفة لفظية، بل هي أداة فهمٍ عميق، واستقامة فكرٍ، ووسيلة لتأصيل النصوص وتفسيرها، وفق مقاصدها الشرعية والقانونية.
وأوضح أن البلاغة الحقة وسيلة لتحقيق العدل، وإظهار الحق، محذرًا من استغلال فصاحة اللسان في تضليل القضاء، أو تزييف الوقائع، مستشهدًا بقول الله تعالى: “إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها…”، مؤكدًا ضرورة تحري النزاهة والصدق في ساحات العدالة.
كما تحدث الدكتور محمد أبو علي، عن العلاقة الوثيقة بين اللغة والقانون، مشيرًا إلى أن الفهم الدقيق للنصوص القانونية يتوقف على إدراك بلاغتها ومعانيها، واستشهد بالفيلسوف اليوناني بروتاغوراس، الذي رأى أن الإنسان مقياس الأشياء، موضحًا أن اللغة تحدد تصورنا للحق والباطل، وتُسهم في استصدار الأحكام العادلة، مما يبرز تكامل البلاغة مع القانون، في صون الحقوق، وتحقيق العدالة.
 
                    
          
                 
    
