عاجل
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي

محاولة اختطاف نجم زينيت الروسي.. الشرطة تفك خيوط جريمة منظمة هزّت سانت بطرسبورج

موستوفوي
موستوفوي

شهدت مدينة سانت بطرسبورج الروسية حادثة مروعة كادت تنتهي باختطاف نجم نادي زينيت لكرة القدم، أندريه موستوفوي، على أيدي مجموعة مجهولة، قبل أن يتمكن اللاعب من الإفلات منهم بمساعدة أحد المارة، في واقعة سلطت الضوء على تصاعد العنف الموجه ضد الرياضيين في روسيا.

ووفقًا لما نقلته قناة RT الروسية، اعترضت مجموعة من الأشخاص طريق اللاعب في شارع فيازوفايا أثناء خروجه من أحد المتاجر، حيث حاولوا إجباره على دخول مركبة كانت متوقفة بالقرب منه. لكن الحظ حالف موستوفوي، بعدما تدخل لاعب الهوكي الشهير ألكسندر غراكون، الذي تصادف وجوده في المكان، ليمنع عملية الخطف ويتمكن اللاعب من الهروب.

الشرطة الروسية أكدت في بيان رسمي أن العصابة نفسها نفذت بعد ساعات عملية اختطاف أخرى استهدفت رجل أعمال هو صهر النائب في مجلس الدوما فياتشيسلاف ماكاروف، وأنها نجحت لاحقًا في تحديد هوية الجناة واعتقالهم جميعًا.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الداخلية الروسية إيرينا فولك: “تمكن زملائي في قسم البحث الجنائي بمدينة سانت بطرسبورج من إلقاء القبض على المشتبه فيهم بمحاولة اختطاف لاعب كرة قدم معروف، وباختطاف رجل أعمال”.

التحقيقات الأولية كشفت أن الجناة حاولوا استدراج موستوفوي مساء 23 أكتوبر، حين كان يهم بركوب سيارته من طراز مرسيدس جي كلاس، قبل أن يباغته ثلاثة رجال ملثمين. وأظهرت لقطات كاميرات المراقبة مقاومة اللاعب الشديدة، ما أربك المهاجمين ودفعهم للفرار، بينما أبلغ اللاعب الشرطة فورًا.

وبعد يومين فقط من الحادثة، عادت العصابة إلى المكان نفسه في محاولة ثانية، لكنها أخطأت الهدف، حيث اختطفت رجل أعمال ظنوه اللاعب نفسه، قبل أن يطالبوه بفدية قدرها 10 ملايين روبل (نحو 110 آلاف دولار) مقابل إطلاق سراحه.

لكن بفضل تتبع إشارات الهواتف ومركبة المهاجمين، تمكنت الشرطة من تحديد موقعهم فجر 26 أكتوبر، وألقت القبض على أربعة أشخاص، بينهم قريب نائب الدوما ماكاروف، إلى جانب عنصرين لديهما سوابق جنائية في السرقة والاحتيال.

واعترف الجناة بأنهم استُأجروا عبر قناة مجهولة على تطبيق تليغرام مقابل نصف المبلغ المطلوب، لتنفيذ ما وُصف بأنه “عملية تأديبية” ضد شخص قيل لهم إنه “مدين كبير”.

التحقيقات لا تزال جارية لتحديد الجهة المحرضة وراء العملية، وسط توقعات بوجود شبكة أوسع من الوسط الإجرامي تعمل عبر الإنترنت في تأجير مجموعات عنيفة لتنفيذ مهام خاصة مقابل المال.

وتعتبر هذه الواقعة الأولى من نوعها التي تطال لاعبًا مشهورًا من الدوري الروسي في السنوات الأخيرة، وهو ما أثار قلق الأوساط الرياضية، ودفع الأندية لزيادة إجراءات الحماية حول نجومها.