آمال السعدنى مرشحة حزب الوفد بالدائرة الثانية بمطروح: دعم الطبقة الكادحة على رأس أولوياتى
 
 
أعمل على تطوير مناهج التعليم لمواكبة الثورة التكنولوجية
فى أجواء انتخابية تتسم بالحماس والتنافس، تخوض آمال عبدالرحمن السعدنى، مرشحة حزب الوفد على المقعد الفردى رقم (4) رمز النخلة بالدائرة الثانية محافظة مرسى مطروح، والتى تضم مراكز «العلمين والضبعة والحمام وسيوة»، معركة الانتخابات البرلمانية لعام 2025 بعزيمة وإصرار، رافعة شعار «الطبقة الكادحة أهم أولوياتى».
تدخل «السعدنى» السباق بخبرة ميدانية وحسّ وطنى عالٍ، مدفوعة برغبة قوية فى تمثيل صوت المواطنين البسطاء تحت قبة البرلمان، والدفاع عن قضايا التنمية والعدالة الاجتماعية وتمكين المرأة والشباب، مؤكدًا أن مشاركتها ليست مجرد منافسة سياسية، بل رسالة التزام ومسئولية تجاه أبناء مطروح الذين تعرف جيدًا معاناتهم وطموحاتهم، مشيرة إلى أن أولوياتها تنطلق من الواقع المعيشى للناس وخاصة الفئات الكادحة التى تمثل العمود الفقرى للمجتمع.
تتحدث «السعدنى» فى حوارها مع جريدة «الوفد» عن رؤيتها لتطوير الخدمات فى الدائرة، وسبل دعم المشروعات الصغيرة وتمكين المرأة الريفية، إضافة إلى موقفها من الملفات الوطنية الكبرى كالتنمية فى الساحل الشمالى وملفات التعليم والصحة وتطوير البنية التحتية والخدمات العامة.
وفيما يلى نص الحوار..
< ما الذى دفعكِ إلى خوض الانتخابات البرلمانية 2025؟
- ترشحى جاء من إيمان عميق بأن التغيير الحقيقى يبدأ من الناس ولأجل الناس، خبرتى فى العمل الميدانى ومعايشتى اليومية لأبناء مطروح جعلتنى ألمس حجم التحديات التى تواجه المواطن، خاصة محدودى الدخل والعمال والمرأة الريفية، لذلك قررت أن أخوض المعركة الانتخابية دفاعًا عن صوتهم وحقوقهم، تحت مظلة حزب الوفد العريق، حزب الوطنية والديمقراطية.
< ما أبرز ملامح برنامجك الانتخابي؟
- برنامجى يرتكز على ثلاثة محاور رئيسية: المحور الأول: دعم الفئات الكادحة من خلال تسهيل إنشاء المشروعات الصغيرة وتوفير فرص عمل حقيقية للشباب والنساء.
المحور الثانى: تحسين الخدمات العامة مثل: التعليم والصحة والمرافق الأساسية فى قرى ومراكز الدائرة.
المحور الثالث: تمكين المرأة والشباب سياسيًا واقتصاديًا عبر التدريب والتأهيل والمشاركة الفاعلة فى الحياة العامة.
كما أضع نصب عينيّ ملف التنمية المتوازنة فى مطروح، خاصة المناطق النائية وسيوة التى تحتاج إلى دعم أكبر فى البنية التحتية والخدمات.
< ما أول تشريعاتك النيابية فى حال فوزك بمقعد الدائرة؟
- سأتقدم بمشروع قانون إلى مجلس النواب لتطوير ودعم العملية التعليمية من خلال التركيز على محورين أساسيين الأول، زيادة إنشاء المدارس والمعاهد وخاصة فى مراكز وقرى مطروح، والمحور الثانى، تطوير مناهج التعليم لمواكبة الثورة التكنولوجية فى العالم، إضافة إلى دعم المعلمين من خلال طلب رفع الأجور بما يتلاءم مع رسالتهم السامية فى إعداد أجيال قادرة على حمل راية مصر ورفع مكانتها بين الأمم.
< كيف ترين المنافسة فى دائرتك الانتخابية؟
- المنافسة شريفة وقوية، وكل مرشح يسعى لخدمة أبناء الدائرة بطريقته، لكنى أثق أن الناس أصبحوا أكثر وعيًا وقدرة على التمييز بين من يعمل بصدق ومن يبحث عن المنصب. أراهن على ثقة الناخبين فى تاريخ حزب الوفد ومواقفه الوطنية، وعلى ثقتهم بى كشخص قريب منهم.
< كيف تنظرين إلى دور المرأة فى الحياة السياسية خلال المرحلة المقبلة؟
- المرأة المصرية أثبتت أنها قادرة على القيادة والعطاء فى مختلف المجالات، ووجودها فى البرلمان ضرورة وليس رفاهية، فهى تمثل نصف المجتمع وتدافع عن قضاياه بوعى ومسئولية، أسعى من خلال تجربتى أن أكون نموذجًا للمرأة الفاعلة التى تعمل من أجل الوطن لا من أجل المنصب، وأن أفتح الباب أمام مزيد من النساء للمشاركة فى الحياة السياسية والمجتمعية.
< ما موقفك من ملف الصحة فى محافظة مطروح؟
- القطاع الصحى فى مطروح يحتاج إلى مزيد من الدعم والتطوير، خاصة فى المناطق البعيدة مثل سيوة والعلمين، من أولوياتى المطالبة بزيادة عدد المستشفيات والوحدات الصحية المجهزة، وتوفير الكوادر الطبية المتخصصة، مع تحسين أوضاع الأطباء والتمريض، لا تنمية حقيقية من دون صحة جيدة للمواطن.
< كيف ترين علاقة النائب بالمواطن بعد الفوز؟
- النائب الحقيقى هو من يظل بين الناس، يسمع لهم ويشاركهم همومهم، أنا أؤمن أن البرلمان ليس مقعدًا للوجاهة، بل مساحة للعمل والإنجاز، سأخصص مكتبًا خدميًا دائمًا فى الدائرة لاستقبال شكاوى المواطنين ومتابعة مشكلاتهم مع الجهات التنفيذية.
< ما تقييمك لأداء حزب الوفد فى المشهد السياسى الحالي؟
- حزب الوفد هو مدرسة الوطنية المصرية، وتاريخه الممتد لأكثر من مئة عام شاهد على دوره فى الدفاع عن الحرية والعدالة الاجتماعية، الحزب اليوم يستعيد مكانته بفضل كوادره الشابة وقياداته الواعية التى تؤمن بأن العمل السياسى الحقيقى هو خدمة الناس والدفاع عن الوطن.
< ما رسالتكِ لأبناء دائرتك فى الأيام الأخيرة من الحملة؟
- رسالتى بسيطة وواضحة: صوتكم أمانة.. واختياركم يصنع المستقبل، أنا واحدة منكم، عشت بينكم وأعرف معاناتكم، وسأظل صوتكم تحت قبة البرلمان، أدافع عن حقكم فى حياة كريمة وتنمية حقيقية لمطروح بكل مراكزها.
 
                    
          
                