رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي

"صرخة طفلة قبل وفاتها " تفك لغز مذبحة فيصل

بوابة الوفد الإلكترونية

نجحت الطفلة جنى ضحية مذبحة فيصل، قبل أن  تفارق الحياة أثناء استجوابها، نطقت بجملة واحدة كانت المفتاح الذهبي لفك اللغز: "أنا ليا بابا اسمه حمادة وبابا اسمه أحمد"

كشفت التحريات الأولية عن دوافع مروعة وراء "جريمة اللبيني فيصل" التي أودت بحياة سيدة وأبنائها! المتهم، الذي يعمل صاحب محل أدوات وأعلاف بيطرية، لم يرتكب جريمته بدم بارد وحسب، بل كان الهدف هو الهروب من العار والفضيحة!

و​أكدت التحقيقات أن العلاقة بين المتهم والمجني عليها بدأت بـ "استدراج واستقطاب" عبر مكالمات هاتفية، لتتحول إلى علاقة غير مشروعة لكن الخطر الحقيقي بدأ عندما قرر المتهم التهرب.

وأكدت التحريات، أن مرتكب جريمة اللبيني فيصل تخلص من السيدة من أسبوع تقريبا، بواسطة السم داخل أحد المستشفيات، حيث تبين أن المتهم نقلها إلى المستشفى بعد إصابتها بحالة إعياء شديدة عقب تناولها عصيرًا يحتوي على مادة سامة، ثم سجّل بياناته باسم مستعار وغادر المكان.

وتابعت التحريات الأولية، أن المتهم أقدم أولًا على تسميم الأم داخل الشقة، ثم بعد أيام استدرج أطفالها الثلاثة للتنزه وقدّم لهم العصير المسموم، ما أسفر عن وفاة اثنين منهم، بينما ألقى بالطفل الثالث في ترعة بعد رفضه تناول العصير.

وكانت قد أمرت النيابة العامة في الجيزة، بحبس مالك محل لبيع الأدوية البيطرية، 4 أيام على ذمة التحقيقات، لاتهامه بقتل سيدة وأبنائها الثلاثة، كما أمرت النيابة استدعاء ، زوج الأم ووالد الأطفال الثلاثة، لسؤاله حول ملابسات الواقعة وظروف إقامة المجني عليهم مع المتهم قبل الحادث.