رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي

عرض مزرعة " The Conjuring" المسكونة للبيع في مزاد علني بعيد الهالوين

مزرعة الرعب
مزرعة الرعب

مزرعة فيلم الرعب .. تستعد واحدة من أكثر المزارع شهرة في الولايات المتحدة، والمعروفة بتاريخها الغامض ونشاطها الماورائي الموثق في أفلام الرعب، لأن تُعرض للبيع في مزاد علني يوم 31 أكتوبر الجاري، تزامنًا مع احتفالات عيد الهالوين. 

وتُعد هذه الخطوة بمثابة فصل جديد في قصة طويلة من الغموض والجدل المحيط بالمكان الذي ألهم فيلم الرعب الشهير The Conjuring.

بيع مزرعة الرعب بعد رحلة مثيرة للجدل


شهد العقار الذي يمتد على مساحة 8.5 فدان في ولاية رود آيلاند تقلبات كثيرة خلال السنوات الأخيرة. فبعد أن اشترته جاكلين نونيز عام 2022 مقابل 1.525 مليون دولار، قررت تحويله إلى وجهة سياحية لعشاق الأشباح، حيث وفّرت جولات ليلية وتجارب "مطاردات خارقة للطبيعة". 

غير أن الحلم سرعان ما تحول إلى سلسلة من النزاعات بعد أن اتهمت نونيز موظفتها بالسرقة بناءً على “رسالة من روح المالك السابق”، على حد وصفها.

إلغاء التراخيص واتهامات بالتحرش


تصاعدت الأزمة عندما ألغت السلطات المحلية في نوفمبر 2023 ترخيص تشغيل المزرعة بسبب مخالفات إدارية ومخاوف تتعلق بالسلامة العامة. 

كما واجهت نونيز اتهامات من شخصيات بارزة في مجال الظواهر الخارقة، من بينهم نجم برنامج “صائدو الأشباح” جيسون هاويس، الذي اتهمها بسلوك مسيء.

العودة إلى المزاد... ولكن برعب من نوع آخر


تُعرض المزرعة الآن في بيع رهن عقاري بعد فشل المالك في سداد الأقساط المستحقة. وأعلنت دار المزادات JJManning أن العقار، الذي يعود تاريخه إلى القرن الثامن عشر، سيُطرح “كما هو”، مع التأكيد على تاريخه الفريد في “مشاهدات وأحداث خارقة للطبيعة لا تُحصى”.

اهتمام متجدد من عشاق الخوارق والمستثمرين
أبدى عدد من الشخصيات العامة اهتمامهم بشراء العقار، من بينهم الممثل الكوميدي مات رايف والمدوّن الشهير إلتون كاستي، اللذان يملكان منازل سابقة للثنائي الأسطوري في عالم صيد الأشباح إد ولورين وارن. وقال رايف: "كمحب لتاريخ الظواهر الغامضة، سيكون من الرائع المساهمة في الحفاظ على هذا الإرث الماورائي".

منزل الأساطير... ما بين الحقيقة والخيال
يُذكر أن المزرعة اكتسبت شهرتها بعد التحقيقات التي أجراها آل وارن في سبعينيات القرن الماضي، عقب بلاغات عائلة “بيرون” عن أصوات غامضة وظواهر غريبة شملت تحريك الأجسام وظهور ظلال في الظلام. وحتى اليوم، لا يزال الزوار يبلغون عن تجارب غريبة داخل جدران المزرعة، بينما يصر المشككون على أن كل ما يجري ليس أكثر من خرافة تُدر الأرباح في موسم الهالوين.

بهذا المزاد المنتظر، تبقى المزرعة المسكونة رمزًا دائمًا لتقاطع الأسطورة والتجارة، ومشهدًا مثاليًا لعشاق الرعب الباحثين عن تجربة واقعية تُعيد الحياة إلى قصص لا تنتهي.