خريجي الأزهر بالمنيا تشارك في ندوة توعوية حول “مكانة التربية والتعليم”
شارك فرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بالمنيا، في الندوة التي نظّمها معهد فتيات سفاي الإعدادي الأزهري، بقرية سفاي – مركز أبو قرقاص، التابع لمنطقة المنيا الأزهرية، بعنوان: “مكانة التربية والتعليم”، بمشاركة واعظات الأزهر والأوقاف، وذلك في إطار التعاون المستمر بين الأزهر الشريف، ووزارة الأوقاف.
حاضرت في الندوة: الواعظة زينب السعيد، من إدارة أوقاف المنيا الجديدة، وعضو المنظمة، حيث تناولت أهمية التربية والتعليم في بناء الفرد والمجتمع، مؤكدة أن العلم في الإسلام عبادة وسلوك حضاري، مستشهدة بقوله تعالى: “نرفع درجات من نشاء وفوق كل ذي علم عليم”.
وأوضحت أن أول ما نزل من القرآن الكريم: بالأمر بالقراءة والعلم، مبيّنة أن الإسلام جمع بين تربية الروح والعقل والجسد، وأن العلماء المسلمين أسسوا لنهضة علمية شاملة، سبقت العالم في شتى المجالات.
ندوة توعوية حول “تصحيح المفاهيم وغرس القيم” بفرع خريجي الأزهر بالدقهلية
وعلى صعيد اخر، عقد فرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بالدقهلية، ندوة توعوية تثقيفية بعنوان: “تصحيح المفاهيم وغرس القيم”، بالتعاون مع مديرية الأوقاف، وذلك بمقر معهد المنصورة الإعدادي الثانوي النموذجي بنين، في إطار الاحتفالات بذكرى انتصارات أكتوبر المجيدة، حاضر فيها الشيخ ثروت عبد اللطيف، رئيس شؤون القرآن الكريم بإدارة الأوقاف، وعضو المنظمة.
وتحدث خلال الندوة عن أخلاقيات الحروب في الإسلام، موضحًا أن النبي ﷺ أوصى جنوده بعدم قتل النساء أو الأطفال أو الشيوخ، وعدم تدمير البيوت أو قطع الأشجار، وأمر بمعاملة الأسرى معاملة إنسانية تحفظ الكرامة.
وأكد أن هذه الوصايا تمثل منظومة أخلاقية متكاملة، لحماية المدنيين، وضبط سلوك المسلم في أوقات الحروب.
وأشار إلى أن شهر أكتوبر المجيد يذكرنا ببطولات الجيش المصري العظيم، الذي قدّم التضحيات في سبيل الوطن، فانتصر على العدو الصهيوني الغاصب، بفضل الله، ثم بشجاعة الجندي المصري، لتتحطم أسطورة “الجيش الذي لا يُقهر”.
كما ندد بممارسات الكيان الصهيوني المتطرف ضد الأبرياء في فلسطين، مؤكدًا أنه تجرد من كل القيم الإنسانية التي يدّعي الغرب حمايتها.