خريجي الأزهر بالمنيا تعقد ندوة حول “غرس قيم التسامح والانتماء”
نظمت مدرسة رفاعة الطهطاوي الإعدادية بنين بالمنيا، ندوة تثقيفية بعنوان: “بداية وغرس قيم التسامح والولاء والانتماء”، وذلك برعاية الدكتور محمد حسانين عبد اللاه، رئيس الإدارة المركزية لمنطقة المنيا الأزهرية، ورئيس مجلس إدارة الفرع.
تحدث الشيخ جمال عبد الحميد، عضو المنظمة، موضحًا أن القرآن الكريم دعا إلى معاملة غير المسلمين بالحسنى، وإقامة علاقات قائمة على العدل والبر، مؤكدًا أن قبول الآخر واحترام الاختلاف، من أهم أسس التسامح الديني، والتعايش السلمي بين أفراد المجتمع.
كما أشار إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم حذر من الكراهية والظلم والتمييز، وأرسى مبدأ المساواة في الحقوق والواجبات، من خلال معاهداته مع غير المسلمين، مؤكدًا أن الإسلام دين الرحمة والتعايش، وأن غرس قيم التسامح والولاء للوطن، هو الضمان الحقيقي لاستقرار المجتمع ووحدته.
ندوة توعوية حول “تصحيح المفاهيم وغرس القيم” بفرع خريجي الأزهر بالدقهلية
وعلى صعيد اخر، عقد فرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بالدقهلية، ندوة توعوية تثقيفية بعنوان: “تصحيح المفاهيم وغرس القيم”، بالتعاون مع مديرية الأوقاف، وذلك بمقر معهد المنصورة الإعدادي الثانوي النموذجي بنين، في إطار الاحتفالات بذكرى انتصارات أكتوبر المجيدة، حاضر فيها الشيخ ثروت عبد اللطيف، رئيس شؤون القرآن الكريم بإدارة الأوقاف، وعضو المنظمة.
وتحدث خلال الندوة عن أخلاقيات الحروب في الإسلام، موضحًا أن النبي ﷺ أوصى جنوده بعدم قتل النساء أو الأطفال أو الشيوخ، وعدم تدمير البيوت أو قطع الأشجار، وأمر بمعاملة الأسرى معاملة إنسانية تحفظ الكرامة.
وأكد أن هذه الوصايا تمثل منظومة أخلاقية متكاملة، لحماية المدنيين، وضبط سلوك المسلم في أوقات الحروب.
وأشار إلى أن شهر أكتوبر المجيد يذكرنا ببطولات الجيش المصري العظيم، الذي قدّم التضحيات في سبيل الوطن، فانتصر على العدو الصهيوني الغاصب، بفضل الله، ثم بشجاعة الجندي المصري، لتتحطم أسطورة “الجيش الذي لا يُقهر”.
كما ندد بممارسات الكيان الصهيوني المتطرف ضد الأبرياء في فلسطين، مؤكدًا أنه تجرد من كل القيم الإنسانية التي يدّعي الغرب حمايتها.