وزير الرياضة: نبحث كل الاحتمالات لإنقاذ أرض الزمالك.. والبدائل جاهزة
كشف الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، أن الحكومة المصرية تدرس جميع الاحتمالات المتعلقة بأزمة أرض نادي الزمالك، في إطار سعيها لإيجاد حل قانوني وعملي يحافظ على حقوق النادي ومكانته بين الأندية الكبرى.
وأوضح الوزير، أن هناك احتمالين مطروحين حاليًا على مائدة النقاش: الأول يتمثل في تسوية الوضع القانوني الحالي للأرض، والثاني يتمثل في تخصيص أرض بديلة للنادي في حال تعذر الحل الأول، مشيرًا إلى أن الوزارة لن تتأخر في أي خطوة من شأنها مساعدة الزمالك على النهوض من أزمته.
وقال صبحي في تصريحات إعلامية: «كل الاحتمالات مفتوحة أمامنا، نحن نعمل في إطار قانوني واضح، والهدف الأساسي هو دعم الزمالك وحماية ممتلكاته، المهم أن يطمئن جمهور النادي أن الدولة لن تترك الزمالك في أزمته».
وأضاف، أن الوزارة تتواصل مع الجهات المعنية بشكل مستمر، سواء في هيئة المجتمعات العمرانية، أو الوزارات الأخرى ذات الصلة، لإيجاد تسوية عادلة وسريعة تحفظ للنادي حقوقه القانونية وتضمن استمرار نشاطه الرياضي والاجتماعي من دون أي تعطيل.
وأكد الوزير أن الوزارة تتعامل مع الملف بحذر شديد، وأن هناك تفاصيل كثيرة لا يمكن إعلانها في الوقت الراهن حتى لا تتأثر المفاوضات أو المسارات القانونية، لكنه شدد على أن «كل ما يتم يُدار بحكمة ومسؤولية كاملة من أجل مصلحة الزمالك».
كما وجّه رسالة طمأنة إلى جماهير الزمالك قائلاً: «اطمئنوا.. الزمالك لن ينهار، والدولة بكل مؤسساتها مساندة له، قد تطول الإجراءات قليلًا، لكن في النهاية سيخرج النادي من هذه الأزمة أكثر استقرارًا».
واعتبر صبحي أن المرحلة الحالية هي الأصعب في تاريخ النادي من حيث الضغوط الإدارية والمالية، لكنّها أيضًا فرصة لإعادة ترتيب البيت من الداخل وإطلاق مشروعات جديدة تضمن للنادي موارد مالية ثابتة.
واختتم الوزير حديثه بالتأكيد على أن دعم الزمالك لا يتوقف عند حدود الكلام، بل يمتد إلى خطوات عملية وتنسيق متواصل مع جميع الجهات، مشيرًا إلى أن «الزمالك كيان كبير لا يمكن أن يسقط، والدولة تعتبره جزءًا من تاريخها الرياضي الذي يستحق كل دعم ورعاية».