النعناع الأخضر.. راحة فورية للمعدة وهدوء للأعصاب
يعد النعناع الأخضر من أكثر الأعشاب التي لا يخلو منها أي منزل، لما له من فوائد صحية وجمالية متعددة، فبرائحته المنعشة ومذاقه المميز، يُستخدم النعناع منذ القدم كعلاج طبيعي لمشكلات الجهاز الهضمي وكمهدئ للأعصاب في آنٍ واحد.
يحتوي النعناع على مركبات فعالة مثل “المنثول” الذي يعمل كمضاد للتشنجات، مما يساعد في تهدئة عضلات المعدة والأمعاء وتخفيف الانتفاخ والغازات كما يُستخدم مشروب النعناع الدافئ لتقليل الشعور بالغثيان وتحسين الهضم بعد الوجبات الثقيلة، لذلك يعتبره الأطباء “دواءً طبيعيًا للهضم المريح”.
أما من الناحية النفسية، فإن استنشاق رائحة النعناع الطازج يساهم في تقليل التوتر والإجهاد وتحسين الحالة المزاجية، حيث يعمل على تنشيط المخ وزيادة التركيز، لذلك يدخل في صناعة الزيوت العطرية والمستحضرات المهدئة.
كما يُستخدم زيت النعناع في جلسات العلاج بالروائح لتهدئة الصداع النصفي وتخفيف آلام العضلات والمفاصل عند تدليكه موضعيًا بعد تخفيفه.
ولا تقتصر فوائده على الداخل فقط، فماء النعناع يُستخدم أيضًا في العناية بالبشرة لقدرته على إنعاش الجلد وتقليل التهابات حب الشباب وتنظيف المسام، مما يمنح البشرة مظهرًا نقيًا ومشرقًا.
ويُفضل تناول النعناع باعتدال دون إفراط، لأن كثرته قد تسبب انخفاضًا في ضغط الدم أو اضطرابًا في المعدة لدى بعض الأشخاص.
ومع ذلك، يظل النعناع الأخضر رمزًا للانتعاش الطبيعي وواحدًا من أهم الأعشاب التي تمنح الجسم والعقل إحساسًا فوريًا بالراحة والتوازن.