لتلقّي الرعاية الطبية..7 جرحى من أطفال غزة يصلون إلى الأراضي السويسرية
وصل سبعة أطفال جرحى من قطاع غزة رفقة ذويهم إلى الأراضي السويسرية الليلة الماضية، لتلقّي الرعاية الطبية في مستشفيات سويسرية، في إطار عملية إنسانية بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية ومنظمة أطباء بلا حدود.
وقالت وزارة الدفاع والحماية المدنية والرياضة السويسرية في بيان، إن الأطفال يعانون إصابات خطيرة ناجمة عن الحرب في غزة.
وأضافت أنه قد تمّ نقلهم أولاً إلى الأردن لتلقّي الإسعافات الأولية، ثم نُقلوا جواً إلى سويسرا عبر طائرات تابعة لسلاح الجو السويسري وخدمة الإنقاذ الجوي السويسرية "ريجا".
وذكر البيان، أن الأطفال وأفراد عائلاتهم سيتم توزيعهم على عدد من المناطق السويسرية، وسيتلقون الرعاية الطبية في مستشفيات جامعية وكانتونية متخصصة، وفق احتياجات كل حالة.
وأكدت الحكومة السويسرية، أنّ هؤلاء الأطفال سيخضعون أيضًا لإجراءات تضمن لهم الإقامة المؤقتة وحماية قانونية خلال فترة العلاج وإعادة التأهيل.
وقالت السلطات إن هذه المبادرة تمثّل المرحلة الأولى من برنامج إنساني أوسع يهدف إلى استقبال نحو 20 طفلاً من غزة أصيبوا خلال الحرب، وذلك ضمن جهود سويسرا لتقديم الدعم الإنساني والطبي للفئات الأكثر تضررًا من الحرب.
وخلال عامي الحرب على غزة، بلغ عدد الجرحى والمصابين قرابة 170 ألف جريح، بينهم آلاف الجرحى بحاجة للتأهيل والعلاج في الخارج، إضافة إلى مئات حالات البتر، والشلل، وفقدان البصر.
وطالبت منظمة الصحة العالمية، أمس الجمعة، بفتح الممرات الطبية بشكل دائم لإخراج المرضى والمصابين من قطاع غزة للحصول على العلاج في الخارج، وفق وكالة سند.
واعتبرت "الصحة العالمية" أن فتح الممرات الطبية بشكل دائم للسماح بالخروج من قطاع غزة، من شأنه "تغيير المعطيات" بالنسبة إلى 15 ألف جريح، يحتاجون إلى تلقي العلاج خارج القطاع المدمر.
الأمم المتحدة تحذر: 7 آلاف طن من الذخائر غير المنفجرة تهدد حياة المدنيين بغزة
حذّرت الأمم المتحدة ومنظمات إغاثية دولية، من المخاطر المتزايدة للذخائر غير المنفجرة المنتشرة في قطاع غزة.
وقالت المنظمات، إن كمية هذه الذخائر تتجاوز 7 آلاف طن، ما يشكل تهديدًا مباشرًا لحياة المدنيين ويعرقل جهود الإغاثة وإعادة الإعمار، وفق وكالة شهاب الفلسطينية.
ووفق تقديرات ميدانية لمنظمات الإغاثة، فإن إزالة هذه المخلفات قد تستغرق ما بين 20 و30 عامًا، في حال عدم وجود تدخل هندسي دولي واسع وسريع لعمليات التطهير.
وقالت الأمم المتحدة إن انتشار الذخائر غير المنفجرة في المناطق السكنية ومراكز الإيواء والمناطق الزراعية يجعل من كل خطوة محتملة الخطر، خصوصًا على الأطفال والعاملين في مجال الإغاثة.
وتطالب منظمات الأمم المتحدة بإنشاء آلية دولية عاجلة لتقييم حجم التلوث بالذخائر في غزة وتوفير الدعم الفني والمالي لتفكيكها، محذّرة من أن استمرار الوضع الحالي قد يؤدي إلى "أزمة إنسانية مضاعفة" تعيق عودة السكان إلى منازلهم وتعرقل جهود إعادة الإعمار.





